responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 200

و ظاهر أنّ الضمير في قوله «كان» كالضمير في قوله «له» يرجع الى محمّد لا الى حمزة.

أمّا أوّلا، فلندرة توثيق الرجل في غير بابه.

و أمّا ثانيا، فلأنّه على تقدير إرجاعه إليه لا يبقى لمحمّد حال، و هو بصدد بيانه.

و أمّا ثالثا، فلأنّ الكشي و غيره نقلوا أنّ حمزة ذاك من الواقفة بل من رؤسائهم، فكيف يتصوّر مثل هذا الوصف له على إطلاقه، و مع ذلك كلّه توهّم العلّامة في الخلاصة، فجعله وصفا لحمزة في ترجمته، و هو خلاف الواقع، و الظاهر لوحدة الضمير في «كان» و «له».

و قال ملّا ميرزا محمّد في الأوسط بعد نقل كلام النجاشي: فيه توهّم ضعيف.

ثمّ قال: إنّ السيّد جمال الدين بن طاوس حكى صورة كلامه في كتابه، إلى أن قال: و ولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع، و كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم كثير العمل، و لم يزد على هذا. و كأنّه من هنا توهّم كون هذا مدحا لحمزة، فإنّه لا ريب في أنّ زيادة الواو في قوله «كان» و ترك قوله «له كتب» سببان قويّان للتوهّم المذكور خصوصا الثاني، و قد جزم به بعض معاصرينا، و هو الظاهر.

ثمّ قال (رحمه اللّه): و قد يشتبه توثيق الابن بتوثيق الأب و بالعكس، لإجمال في العبارة، كعبارة النجاشي في ترجمة الحسن بن علي بن النعمان و لذلك عدّ بعض أصحابنا، كالعلّامة في المنتهى و المختلف، حديثه في الحسان، اقتصارا على المتيقّن، و بعضهم عدّه في الصحاح، لندرة توثيق الرجل في غير بابه، و اللّه وليّ التوفيق.

أقول: قال النجاشي: الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم، أبوه‌

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست