اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي الجزء : 1 صفحة : 16
اللوامع و مشكلات العلوم و جامع السعادات و غيرها من المؤلّفات، ذكره في المستدرك 3/ 394.
أقول: و كان أكثر تلمّذه في العلوم لديه حتى قيل: انه كان في مدّة ثلاثين سنة يتلمّذ لديه لا يفارقه ليلا و لا نهارا حتى بلغ ما بلغ من العلم و العمل. و بعد الفراغ من التحصيل رجع من اصفهان و توطّن في بلدة كاشان و كان خاليا من العلماء، و ببركة أنفاسه الشريفة صار مملوّا من العلماء و الفضلاء الكاملين، و صار مرجعا و محلا للمشتغلين، و برز من مجلسه جمع من العلماء الاعلام، و توفّي سنة 1209 ه.
2- العالم العارف الآقا محمّد بن المولى محمّد رفيع الجيلاني المشهور بالبيدآبادي الاصفهاني، كان من أعظم حكماء عصره ماهرا في العقليّات توفّي سنة سبع و تسعين و مائة بعد الالف من الهجرة.
4- الميرزا أبو القاسم المدرّس الاصفهاني الخواتونآبادي المتوفي سنة (1202) ه ق.
تآليفه القيّمة
كتب المترجم له مؤلّفات و رسائل و حواش كثيرة، قد تجاوزت جهود الفرد الواحد، تمثّل اضطلاعه بجوانب المعرفة الشاملة، و قد يعجب المرء من وفرة تآليفه ذات المواضيع المختلفة في شتّى العلوم و المعارف المتعدّدة، على الرغم- كما عرفناه- من سيرة حياته من عدم استقراره و تفرّغه للعلم، للفتنة الهائلة الافغانية.
و لا ريب أنّ ذكاءه المفرط و ذاكرته العجيبة و وعيه الشامل، كان ذلك من الاسباب الرئيسيّة في تغلّبه على تلك العقبات التي تحول دون تأليفه و تصنيفه، و قد أشار أكثر أرباب التراجم الى وفرة تآليفه.
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي الجزء : 1 صفحة : 16