responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 134

في روايات أبي بصير.

أقول: روايات أبي بصير سواء أريد به الأسدي، أو المرادي، أو ابن القاسم صحيحة، إذا لم يكن في الطريق قادح من غير جهتهم، و الروايات الدالّة على الطعن فيهم معارضة بأكثر منها الدالّة على مدحهم و توثيقهم.

فقول الفاضل الاردبيلي في مواضع من شرح الإرشاد بعد إيراد رواية أبي بصير: إنّها ضعيفة، لاشتراكه بين الضعيف و الثقة، يعلم حاله ممّا سبق. و لعلّه السبب المقدم للفاضل السبزواري على تصحيحه، و نفي الجهة للتوقّف في رواياته، و الظاهر معه و العلم عند اللّه و عند أهله.

17- فائدة جليلة [تحقيق حال محمد بن سنان]

لمّا اشتهر بين أصحابنا أنّ محمّد بن سنان بن طريف الزاهري من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ضعيف في الرواية، تركوا العمل بمضمونها و طرحوه رأسا.

و لكنّ تتبّع أحواله، و الاطّلاع على حسن مآله، يفيد كونه ثقة معتمدا صحيحة رواياته، إذا لم يكن في الطريق مانع من غير جهته.

فنذكر ما ذكروه في ذمّه، و ما ورد في مدحه، المفيد لكونه صحيح الروايات، فإنّ ذلك من أهمّ المهمّات، و من أحسن ما ينبغي أن تصرف فيه الأوقات، إذ ترك رواياته جملة يستلزم تغييرا في كثير من الحكومات و المعاملات، و كذلك العقودات و العبادات، كما لا يخفى على من له أدنى قدم في الروايات.

فنقول: محمّد بن سنان مشترك بين الزاهري المذكور و الهاشمي، و هو‌

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست