الحمد لله ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على محمّد و آله الطاهرين هذا هو كتاب (القواعد الفقهية) [1] ألّفته بإيجاز ليكون مرشداً لمن أراد الاطلاع على هذا الجانب الفقهي، و هو من الأهمية بمكان، لأن أُلوف المسائل تتفرّع منها.
و قد ذكرها الفقهاء في كتبهم الفقهية بمختلف المناسبات إجمالًا أو تفصيلًا.
قال الإمام الرضا (ع): (علينا إلقاء الأصول و عليكم التفريع) [2].
و قال الإمام الصادق (ع): (إنَّما علينا أن نلقي عليكم الأصول و عليكم أن تفرّعوا) [3].
[1] يمكن أن يُعدّ هذا الكتاب مدخلًا و مقدمةً للفقه بلحاظٍ، و من (الفقه) بلحاظ و اعتبار آخر كما لا يخفى.