responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 191

الأداء أو يعفو الّذي له الحق‌ [1].

[المبذر سفيه‌]

و منها: المبذر سفيه.

[الخبيث لا يطهّر خبيثاً مثله، إنما يطهره طاهر]

و منها: الخبيث لا يطهّر خبيثاً مثله، إنما يطهره طاهر.

[اقبضوا على أيدي سفهائكم‌]

و منها: اقبضوا على أيدي سفهائكم.

[من الكبائر تحليل ما حرّم الله و تحريم ما أحل الله‌]

و منها: من الكبائر: تحليل ما حرّم الله و تحريم ما أحل الله، لأنه حكم بغير ما أنزل الله.

[إعانة الظالم من أعظم المآثم‌]

و منها: إعانة الظالم من أعظم المآثم، و في بعض الأخبار (من مشى مع ظالم ليعينه فقد خرج من الإسلام) [2].

و قيل: المراد بالركون المنهي عنه في الآية [3] هو الميل اليسير، فكيف بالكثير؟ و قد قيل: ان من دعا لظالم بالبقاء فقد أحبّ أن يعصي الله‌ [4].

و أمّا ما ورد من قوله (ص): (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، فالمراد: كفّه عن الظلم كما قال (ص).

[خير العمل أدومه و إن قلّ‌]

و منها: خير العمل أدومه و إن قلّ.

[المؤمن يُعظّم و يحرم تحقيره‌]

و منها: المؤمن يُعظّم، و يحرم تحقيره.

و في بعض الأخبار: أنه أعظم حرمة من الكعبة [5].

و في بعضها: حسب ابن آدم من الشر أن يحقر أخاه.

[لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة]

و منها (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) [6] و يعرف هذا بقاعدة


[1] الوسائل: ج 13، ص 83، ح 1 باختلاف يسير.

[2] المستدرك: ج 13، ص 125، ح 14966، ب 35، و فيه: (عن الإيمان).

[3] إشارة إلى قوله تعالى‌ (وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) هود: 113.

[4] شبهه في الوسائل: ج 12، ص 134، ح 5.

[5] المستدرك: ج 9، ص 343، ح 11039، ب 12.

[6] الأحزاب: 21.

اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست