responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 185

[إذا كانت الجملة الشرطية مسوقة لتحقيق الموضوع فلا مفهوم لها]

و منها: إذا كانت الجملة الشرطية مسوقة لتحقيق الموضوع، فلا مفهوم لها، و المعيار في ذلك: ان كل ما يتوقف وجود المشروط على وجود الشرط بحيث لا يمكن تصوره بدونه فالشرط لتحقيق الموضوع، كقولك: إن رزقت ولداً فاختنه، بخلاف: إن جاء زيد فأكرمه، لا مكان تصور إكرامه بدون المجي‌ء.

[إذا اعتمد الوصف على موصوفه فتعليق الحكم عليه مشعر بالعلية]

و منها: إذا اعتمد الوصف على موصوفه فتعليق الحكم عليه مشعر بالعلية، و إلّا فيكون من باب التعليق على اللّقب.

[تخصيص العام بمفهوم المخالفة لا يجري في الكلام الواحد لا سيّما في العلّة و المعلول‌]

و منها: تخصيص العام بمفهوم المخالفة لا يجري في الكلام الواحد لا سيّما في العلّة، و المعلول، كما في أية النبإ [1].

[المفهوم تابع للمنطوق في العموم و الخصوص‌]

و منها: المفهوم تابع للمنطوق في العموم و الخصوص.

[لا يجوز إخراج مورد العام عن العموم‌]

و منها: لا يجوز إخراج مورد العام عن العموم.

[السكوت في معرض البيان يفيد الحصر]

و منها: السكوت في معرض البيان يفيد الحصر لعدم جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة.

[الحرّ يملك فوائده كما يملك منافعه‌]

و منها: الحرّ يملك فوائده كما يملك منافعه.

[من سبق إلى ما لم يسبق إليه أحد من المسلمين فهو أحقّ به‌]

و منها: من سبق إلى ما لم يسبق إليه أحد من المسلمين فهو أحقّ به.

[الفساد لا يتبعض‌]

و منها: الفساد لا يتبعض، بمعنى: ان المعاملة إذا فسدت من جانب فسدت من الجانبين.

[إذا توقف وجود واجب على فعل جماعة فلم يقم به بعضهم سقط الوجوب عن الباقين‌]

و منها: إذا توقف وجود واجب على فعل جماعة فلم يقم به بعضهم سقط الوجوب عن الباقين، فإنّ فعل الجميع سبب واحد و فعل البعض خاصة يقع لغواً، كما لو أمروا بحمل شي‌ء ثقيل متوقف على اجتماعهم.

و من هنا قالوا: لو توقف انزجار العاصي على نهي اثنين فترك أحدهما


[1] الحجرات: 6.

اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست