responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 153

أصالة الصحّة

أدلة القاعدة

من الكتاب‌

و هي قاعدة مشهورة، و يدلّ عليها: الكتاب و السنّة و الإجماع و العقل و السيرة و المركوز.

فمن الكتاب: 1- قوله سبحانه‌ (قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) [1] بعد أن كان المراد من القول أعمّ من اللفظ، فإنّ القول في اللغة يستعمل فيهما، يقول: (قال كذا)، و يريد الإشارة بيده، بالإضافة إلى أنه بالملاك إن لم نقل بالأعميّة، فإذا أشار إنسان إلى إنسان بالسوء أي بأنّه يعمل سوءاً قيل له: أ لم يقل الله‌ (قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)؟ و (الناس): يشمل المؤمن و الكافر، و العادل و الفاسق، و ما خرج إنّما يكون بالدليل.

و (الحُسن): أي كلاماً حسناً، و ما يقوم مقام الكلام من الإشارة و نحوها و لذا لو كتب إنسان: انّ زيداً فاسق، قيل له هذا خلاف الآية.

و لا فرق بين أن يقول السيئ أو يقول ما ليس بحسن، أي المتوسط بينهما،


[1] البقرة: 83.

اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست