responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 85

المذكورات‌ وَ إِذََا رَأَوْا تِجََارَةً أَوْ لَهْواً اِنْفَضُّوا إِلَيْهََا أي إلى المذكورات، و هكذا في الثانية، و لعل نظائره في القرآن الكريم و غيره غير عزيز.

السؤال الثاني:

قوله تعالى في سورة الأحزاب: وَ أَنْزَلَ اَلَّذِينَ ظََاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ اَلْكِتََابِ مِنْ صَيََاصِيهِمْ وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ اَلرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً [1] ، لم يعبّر سبحانه في الجملتين المتعاطفتين بنسق واحد، لم يقل جلّ و علا: «فريقا تقتلون و فريقا تأسرون» ، و لا بالعكس، فما النكتة في ذلك.

الجواب:

و لعل السر في التغيير هو المحافظة على الرويّ، فإنّ آيات سورة الأحزاب من أولها إلى آخرها رويها الألف، مضافا إلى احتمال الإشارة إلى أنّ الأسر كالقتل لا فرق و لا فاصل بينهما، فاتصالهما في الألفاظ يشير إلى اتصالهما في المعنى.

السؤال الثالث:

السموات التي نطق بها القرآن الكريم، ما حقيقتها في الديانة المقدسة؟ و تطبيقها مع الأفلاك التي تقول بها الهيئة القديمة، و كذا تطبيقها مع الهيئة الجديدة لا تطمئن به النفس، و أيضا أيّ دليل دلّ صريحا من الكتاب و السنة على كون


[1] -سورة الأحزاب، الآية 26، قوله تعالى: مِنْ صَيََاصِيهِمْ : أي من حصونهم و قلاعهم، نزلت الآية الشريفة في بني قريظة. أنظر تفصيل ذلك في التفاسير.

القاضي الطباطبائي‌

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست