responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 25

الرشيق الممتع، بهذه الحجج البالغة و الأدلة القاطعة، كما تكرم و أجاب عنها صاحب «الفردوس الأعلى» أعلى اللّه كلمته، من طريق العقل الناضج الراجح، و النقل الثابت الصحيح.

و لا غرابة، فأمامنا آل كاشف الغطاء إن هو إلاّ في الربيئة من أولئك الرجال الأفذاذ الذين غاصوا بجدهم و اجتهادهم إلى القرار في بحار علوم أهل العصمة آل بيت الرسول، أئمة الهدى و منائر الإيمان و الإسلام عليه و عليهم السلام، فاستخرجوا درر كلمهم من مكامنها، و جواهر معانيهم من معادنها، ثمّ أخذوا يبثونها في النفوس كتابيا شريفا، و سننا نبوية سنية، تصقل الأفهام، و تنير الأذهان، و تهدي إلى سواء السبيل، فما أكبرها نعمة على الناس، و ما أجلها منّة!

بئر معطلة و قصر مشرف # مثل لآل محمد مستطرف‌

فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى # و البئر علمهم الذي لا ينزف‌

تعطف سماحة الأب الروحي البار سيدنا المؤلف الإمام فشرّفنا- و لسماحته أكمل الشكر-بإهداء نسخة من فردوسه الأعلى، صادرة من مدرسته في النجف الأشرف في 15 ربيع الأول 1372.

و بكلمة الإهداء عليها بقلمه الشريف نراه يتلطف فيرغب إلينا بأن نطالعه بإمعان و روية و استيعاب، ثمّ نفيه بعد ذلك حقه من نقد أو رد.

أما المطالعة بإمعان فسمعا و طاعة لما أمر، و أما النقد و الرد، فإنّ من يطيقهما-بعرفنا-على هذا الكتاب القيم القويم، الذي ما خرج عن كونه تقريرا لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء فإنه يطيق الرد على كتاب اللّه و سنّة نبيه صلّى اللّه عليه و آله، و كلام الموالي أهل البيت المعصومين عليهم السّلام.

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست