responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 23

الشيخ الحجة من خوالج و خواطر و حقائق و دقائق.

و قد هزّنا بنوع خاص، و ما أكثر قول الإمام الذي يأخذ بمجامع القلوب، و يملك الأفكار و العقول، أقول: لقد هزّنا-بنوع خاص-وصفه لمن يجب أو يجوز الأخذ عنه و تقليده، فيقول: «النظر إلى مقدار انتاجه، و كثرة مؤلفاته، و عظيم خدماته للشرع و الإسلام، و مساعيه في صيانة الحوزة، و الذب عنها» .

و ما أروع و أجل تفسيره رضى اللّه عنه لانخساف قمر العقل و انكساف شمس المعرفة، و ما أعظم نصيحته في آخر الجواب: و إن أبيت فطرح تلك الأخبار هو الأصح، و اللّه العالم.

كم في نفس هذا العالم من هدى و علم، و معرفة و إصلاح، و يا حبذا لو تأخذ الأمة بنصائحه و توجيهاته، إذا لعاد لنا عزنا و فوزنا في الدنيا و الآخرة.

و ما ذا أقول في الإمام إلاّ ترديد بيت من قصيدة لمولاي الوالد وجهها جوابا لقصيدة أرسلها إليه الإمام الحجة الشيخ محمد الحسين، فقال:

بك ابن الرضى دالت إلى العلم دولة # بها خدمت بيض الصفائح أقلاما

و ما ذا أقول في «الفردوس الأعلى» إلاّ أن أنقله بكليته للقارئ ، و يا حبذا لو عمم في البيوت و لو وعته القلوب التي تبصر.

أحمد سليمان الأحمد

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست