responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 116

السؤال السادس:

ظاهر القرآن، أو الدليل العقلي يساعد كون نبينا محمد صلّى اللّه عليه و آله خاتم الأنبياء -بالكسر-أم لا؟

الجواب:

نعم، ظاهر القرآن في قوله تعالى: وَ خََاتَمَ اَلنَّبِيِّينَ [1] ، على القراءتين -الفتح و الكسر- «اسم فاعل، و اسم مفعول» ، هو أنه صلوات اللّه عليه و آله قد ختمت به النبوة.

و أما الدليل العقلي فهو واضح لمن تدبّر نواميس هذه الشريعة و أحكامها، و أنها بلغت الغاية في الإحاطة بمصالح البشر و النظام الاجتماعي الذي لا تتصور العقول أرقى منه و أكمل، فلا بدّ أن تكون هي الغاية و الخاتمة، كما قال جل شأنه: اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [2] ، و إذا كمل الشي‌ء فقد تمّ و انتهى، و لا مجال لجعل غيره؛ إذ المجعول إما مثله أو أنقص فهو قبيح، و أما الإكمال فهو حاصل في هذه الشريعة، و اللّه العالم.

السؤال السابع:

في الحديث أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله لما فتح مكة و دخل الكعبة و كسر الأصنام، كان صنم في موضع مرتفع، فقال علي عليه السّلام: يا رسول اللّه، أنا أحملك لتكسر هذا


[1] -سورة الأحزاب، الآية 40.

[2] -سورة المائدة، الآية 3.

غ

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست