العَمد أَنْ يَدْبَر ظَهْرُ البعير و يَرِم، و هو متفرع على العَمِيد؛ و هو المريض الذي لا يتمالكُ أن يجلس حتى يُعْمَد بالوسائد لأنه مريض.
قوَّلته الشيء و أوقلته: إذا لقّنته إياه و ألقيتُه على لسانه.
و المعنى أن اللّٰه أَجْرَاه على لسانها. أراد بذلك تصديقَها في قولها و الثناء على عمر.
لا بد للندبة من إحدى علامتين: إما يا و إما وا؛ لأن النُّدْبَةَ لإظْهار التفجع؛ و مدّ الصوت و إلْحاق الألف في آخرها لفصلها من النداء و زيادة الهاء في الوقف إرادةَ بيانِ الألف لأنها خفية، و تحذف عند الوصل كقولهم: وا عمرا أمير المؤمنين.
[أوى]
: مُعاذ رضي اللّٰه عنه- لا تأوَوْا لهم؛ فإن اللّٰه قد ضربهم بذلٍّ مُفْدَم، و أنهم سَبُّوا اللّٰه سبًّا لم يسبّه أحد من خَلْقِه؛ دَعوا اللّهَ ثالث ثلاثة.
* و هو من الإِيواء؛ لأن المؤوِي لا يخلو من رِقَّةٍ و شَفَقَةٍ على المؤوَى.
- حديث أبي بكر و أضيافه: بسم اللّٰه الأولى للشيطان. و في حديث ابن عباس: اللهم فقهه في الدين و علمه التأويل. و منه حديث خزيمة السلمي: حتى آل السُّلَامى. و في حديث قس بن ساعدة: قطعت مَهمَهاً و آلًا فآلًا. النهاية 1/ 80، 81.