responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 405

يهيج، و هو في التقدير مقدّم عليه لتعلّقه بالرَّهينة.

القَمْش: الجمع من هاهنا و هاهنا، و منه قُماش البيت لردي‌ء متاعه.

الغارّ: الغافل المغترّ، و قد غَرّ يغِرُّ بالكسر؛ يقال: أتتهمُ الخيلُ و هم غارُّون.

الأغباش: جمع غبَش، و هو الظُّلمة في آخر الليل، قالوا: الغَبَش، ثم الغَبَس، ثم الغَلَس.

الهُدْنة: السُّكون، هَدَن يهدِن هُدوناً و هُدْنة؛ كأنه أراد أنه مُغتَرٌّ بما أصاب من تسليم الجَهَلة له، و تَمَشِّي أمره بين أظهرهم، و ذهب عليه أنْ يتفطَّن لما هو مُدَّخَر له إذا زالت هذه الحال، و قَرَّت الأمور قرارَها، و دَفعَ إلى قوم أولي بصيرة في الدِّين من الافْتِضاح الشَّائن و بُدُوِّ العَوار، فسمَّى الحالة المسخوطة فِتْنَةً، و المرضية هُدْنةً.

لم يَغْنَ في العلم يوماً سالماً، أي لم يَلْبَث في أخذ العلم يوماً تامًّا سالماً من النقصان.

الآجن: الماء المتغير، شبَّه علمَه به.

المُبْهَمَات: المسائل المشكلة.

العَشْوَة: الظلمة: شبَّهه في تَحَيُّره و تعسُّفه بواطى‌ء العشوَة.

الضِّرْس: واحد الأضْرَاس؛ و هي عشرون ضرساً، تلي الأنياب من كلّ جانب من الفم، خمسة من أسفل، و خمسة من فوق، و هو مذكّر، و ربّما أُنِّثَ، و هذا مَثَلٌ لعدم إتقانه.

الذَّرْو: التَّطْيير و النَّسْف.

الهَشِيم: النَّبْت اليابس؛ أي يسرد الرواية بسرعةٍ كَذَرْوِ الريح.

فلان مَلِي‌ءٌ بهذا الأمر: إذا كان كاملًا في مزاولته مضطلعاً به؛ يعني عجزه عن جواب ما يُسأل عنه.

تقريظ الرجل: مدحُه حيًّا، و تأبينه أمدحُه ميّتاً.

[ذمر]

*: ابن مسعود رضي اللّٰه تعالى عنه- قال: انتهيتُ إلى أبي جهل يوم بَدْر و هو صريع، فقلت له: قد أخْزَاك اللّٰه يا عدوَّ اللّٰه، فوضعت رجلي على مُذَمَّرِه؛ فقال: يا رُوَيْعيَ الغنم، لقد ارتقيتَ مُرْتَقًى صعباً؛ لمن الدَّبْرة؟ فقلت: للّٰه و رسوله، ثم احتززتُ رأسَه، و جئت به إلى رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم). و روي أنه قال: أعْمَدُ مِنْ سيّدٍ قتله قومُه.


[1] (*) [ذمر]: و منه في حديث علي: إلَّا أن عثمان فضح الذمار، فقال النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم): مَهْ. و منه حديث أبي سفيان:

قال يوم الفتح: حبَّذا يوم الذمار. و الحديث: فخرج يتذمّر. و فيه حديث موسى (عليه السلام): إنه كان يتذمّر على ربه. و فيه حديث طلحة: لما أسلم إذ أُمُّه تذمره و سَبُّه. و الحديث: فجاء عمر ذامراً. و في حديث علي: ألا و إن الشيطان قد ذمر حِزْبه. و حديث صلاة الخوف: فتذامر المشركون. النهاية 2/ 167.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست