اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 365
خذُوا يا بَنِي أَرْفَدة حتى يعلمَ اليهودُ و النصارى أن في ديننا فُسْحَة. قال: فبينا هم كذلك إذ جاءه عمر، فلما رأوه ابْذَعَرّوا.
الدِّرَكْلَة و الدِّرَقْلة بوزن الرِّبَحْلَة: ضربٌ من لُعَبِ الصبيان، و قد دَرْقَلُوا دَرْقلة.
و منه
الحديث: إنه قدم عليه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) فتية من الحبشة يُدَرْقِلُون.
و فسر بيَرْقُصون- و قال شَمِر: قرىء على أبي عبيد و أنا شاهد: الدِّرْكِلَة بوزن الشِّرْذِمة.
أَرْفَدة: أبو الحبش.
ابْذَعَرُّوا: تفرَّقوا.
[درى]
*: كان في يده (صلى اللّه عليه و سلم) مِدْرَى يَحُكّ به رأسَه، فنظر إليه رجل من شَقِّ بابه، فقال له: لو علمت أنَّك تنظر لَطَعنتُ به [في] عينِك.
المِدْرَى و المِدْرَاةُ: حديدة يُسَرَّح بها الشعر، و قد دَرَتْ شعرَها.
الشَّق: واحد الشُّقوق؛ سمي بالمصدر.
[درمك]
: إنه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) سأل ابنَ صَيَّاد عن تُرْبة الجنة، فقال: دَرْمَكَة بيضاء، يُخالطها مِسْك خالص، فقال (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم): صَدَق.
هي بالكاف و القاف الحُوَّارَى.
[درمق]
: و
ذكر خالد بن صفوان الدِّرْهَم فقال: يطعم الدَّرْمق و يكسو النَّرْمَق.
[درد]
: لزمت السواك حتى خِفْت أن يُدْرِدَنِي- و روي: حتى كدتُ أُحْفِي فَمِي.
من الدَّرَد، و هو: سقوط الأسنان، أراد بالفم الأسنان.
و منه
قوله (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم): لا يَفْضُضِ اللّٰه فاكَ
. و مَثَلُ العرب: متى عهدك بأسفل فيك؟
و إحفاؤُها: إسقاطها من أصولها، من إحْفَاء الشعَر؛ و هو أن يُلْزِقَ جَزَّه.
[درب]
*: أبو بكر رضي اللّٰه عنه- لا تَزَالُون تَهْزمُونَ الرُّومَ، فإذا صاروا إلى التَّدْرِيب وقَفَت الحَرْبُ.
قال ابن الأعرابي: التدريب: الصَّبْر في الحرب وقتَ الفِرار، و قد دَرِب الرجل إذا صبر، و أصله من الدُّرْبة، [و يجوز أن يكون التدريب من الدُّروب كالتَّبْويب من الأَبْوَاب].
[1] (*) [درى]: و منه الحديث: كان لا يداري و لا يماري. النهاية 2/ 115.
[2] (*) [درب]: و منه في حديث عمران بن حصين: فكانت ناقة مدرَّبة. النهاية 2/ 111.
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 365