الأَرَزَة بفتح الراء. شجرة الأَرْزَن، و روي بسكونها، و هي شجرة الصَّنَوْبَر، و الصَّنَوْبَر ثمرها، و روي: الآرزة، و هي الثابتة في الأرض، و قد أَرَزَت تَأْرِز.
و المجْذِيَة مثلها، يقال: جَذا يَجْذو، و أَجْذَى يُجْذِي.
الانجعاف: مطاوع جَعَفَة إذا قَلَعه.
[خول]
*: كان (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) يَتَخَوَّلُهم بالموعظة مخافةَ السَّآمة عليهم.
أي يتعهّدهم، من قولهم: فلان خائِلُ مال، و هو الذي يُصْلِحه و يقوم به، و قد خال يخول خَوْلًا و هو الخَوَلِيّ عند أهل الشام.
و روي: يَتَخَوَّنهُم على هذا المعنى. قال ذو الرُّمة:
لا يَنْعَشُ الطَّرْفَ إلَّا ما تَخَوَّنه * * *داعٍ يُنادِيه باسْم الماءِ مَبْغومُ [1]
و قيل: يَتَحَوَّلُهم، أي يتأمَّل حالاتهم التي ينشَطون فيها للموعظة.
[خوخ]
: لا تبقى خَوْخَةٌ في المسجد إلا سُدَّت غيرَ خَوْخَةِ أبي بكر.
هي مُخْتَرَق بين بيتين يُنْصَبُ عليها باب.
[خوب]
: عن التَّلِب بن ثَعْلَبة العَنْبَريّ- أَصَابَ رسولَ اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) خَوْبَةٌ فَرُقيَ إليه أنّ عندي طعاماً فاسْتَقْرَضَه مِنِّي.
هي الحاجة، و قد خَابَ يَخُوبُ خَوْباً: إذا افتقر. رُقيَ إليه: رُفع إليه و بُلّغ.
و منه
الحديث: نَعُوذُ باللّهِ من الخَوْبَة.
[خون]
*: نَهَى (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) أن يَطْرُق الرجلُ أَهْلَه، [أنْ] يَتَخَوَّنَهم أو يلتمسَ عَوْرَاتِهم.
التَخَوُّن: تَطَلُّب الخيانة و الريبة، و الأصل لأَنْ يتخوَّنَهم، فحذف اللام؛ [و حروفُ الجر]
[2] (*) [خول]: و منه حديث ابن عمر: أنه دعا خَوَليَّهُ. و في حديث طلحة قال لعمر: إنا لا نَتْبَو في يديك و لا نخول عليك. النهاية 2/ 88، 89.
[1] البيت من البسيط، و هو في ديوان ذي الرمة ص 390، و خزانة الأدب 4/ 344، و الخصائص 3/ 29، و مراتب النحويين ص 38.
[3] (*) [خون]: و منه الحديث: ما كان لنبي أن تكون له خائنة الأعين. النهاية 2/ 89.
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 347