اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 341
أي يُحتاج، من الخَلَّة، و هي الحاجة.
[خلف]
: الخُدْريّ رضي اللّٰه عنه- خرجنا في سَرِيَّة زَيْد بن حارثة التي أصاب فيها بني فَزارة، فأتينا القوم خُلُوفاً، فقاتل النَّحَّام العَدَويّ يومئذ، و قد أقام على صلبه نَصِيلًا. قال:
إني أقْوَيْت منذ ثلاث، فخِفت أنْ يَحْطِمَني الجوع.
فُسّر الخلوف في الهمزة و الطاء.
النّصيل: حَجَر فيه طول نحو الذراع و أكثر.
الإِقواء: نفاد الزاد.
[خلج]
: شُرَيح (رحمه اللّٰه)- إن نسوةً شهدن عنده على صبيٍّ وقَعَ حيًّا يَتَخَلَّج، فقال:
إن الحيَّ يرِثُ الميت، أَتَشْهَدن بالاستهلال؟ فأَبْطَل شهادتهنّ.
التَّخَلُّج: الاضطراب و التحرك.
أهلَّ الصبي و اسْتَهَلَّ: صاح عند الولادة، و أُهِلَّ الهلال فاسْتُهلّ: صِيح بالتكبير عند رؤيته، و انهلَّت السماء بالقَطْر، و استهلّت: ابتدَأت به فَسُمِع صوت وَقْعِه.
[خلص]
: قضى في قَوْسٍ كسرها رجلٌ لرجل بالخَلاص.
قيل: هو مِثْل الشيء المُتْوَى.
و خَلَّص: إذا أعطى الخَلاص، و منَّاه ما يتخلَّصُ به من الخصومة.
[خلج]
: أبو مِجْلَز (رحمه اللّٰه)- إذا كان الرجل مُخْتَلَجاً فسرَّك ألّا تكذب فانسُبْه إلى أمّه.
يقال: تخالجوا الشيء و اختلجوه، إذا تنازعوه.
و المعنى: إذا كان مُخْتَلَفاً في نسب أبيه يتداعاه قوم و قوم فانْسُبه إلى طرف الأم.
[خلق]
: ابن عبد العزيز (رحمه اللّٰه)- كُتِب إليه في امرأة خَلْقاء تزوَّجها رجل؛ فكتب إليه: إن كانوا علموا بذلك فأغْرِمْهم صَدَاقها لزَوْجها- يعني الذين زوّجوها- و إن كانوا لم يعلموا فليس عليهم إلا أن يحلِفوا ما علموا بذلك.
هي الرَّتْقاء، من الصخرة الخَلْقاء: المُصْمتة.
[خلى]
: معتمر (رحمه اللّٰه)- سُئِل مالك عن عَجين يُعْجَن بدُرْدِيّ، فقال: إن كان يُسْكِر فَلا، فَحَدَّث الأصمعيّ به معتمراً فقال: أو كان كما قال:
رأى في كفّ صاحبه خَلاةً * * *فَتُعْجِبه و يُفْزِعه الجَرِيرُ [1]