responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 329

الخَضْم: المضْغُ بأقصى الأضراس، و هو من الكَثْرة، و منه الرجل الخِضَمّ الكثير العطيّة.

و القَضْم: بأدْنَى الأَسْنَان، و منه القَضِيم [1]، و ما ذُقْت قَضَاماً [2].

و المعنى: استكثرُوا من الدنيا فإنَّا سنَقْنَع منها بالدُّون.

[خضض]

: ابن عباس رضي اللّٰه عنهما- سُئل عن الخَضْخَضَة، فقال: هو خيرٌ من الزِّنا، و نِكَاحُ الأَمَةِ خيرٌ منه.

هي الاستمناء، و هو اسْتِنزال المنيّ في غيرِ الفَرْج، و أصلُ الخَضْخَضَة: التحريك، يقال: خضخض الماءَ في الإِناء، و السكِّين في بَطْنه.

[خضد]

*: معاوية رضي اللّٰه عنه- رأى رجلًا يُجِيد الأَكلَ، فقال: إنه لَمِخْضَد.

هو الشدِيدُ الأكل يقال: الفرس يَخْضِد خَضْداً. قال امرؤ القيس:

و يَخْضِدُ في الآرِيّ حتى كأَنما * * *به عُرَّةٌ أو طائِفٌ غَيْرُ مُعْقِبِ [3]

و هو من الخَضْد، و هو قَطْع الشي‌ء الرّطب. و قيل لأعرابي كان مُعْجبً بالقِثّاء: ما يُعْجِبك منه؟ فقال: خَضْدُه.

و منه‌

حديث مَسْلَمة بن مُخَلَّد: إنه قال لعَمْرو بن العاص: إنَّ ابنَ عمِّك هذا لَمِخْضَد.

[خضل]

: الحجاج- جاءته امرأةٌ برجلٍ فقالت: تزوّجني على أَنْ يعطيني خَضْلًا نبيلًا.

هو الدرّ الصَّافي ذو الماء، الواحد خَضْلَة، و هي مِنَ الخَضْل بمعنى النَّدى.

[خضر]

: مجاهد (رحمه اللّٰه)- ليس في الخَضْراوَاتِ صَدَقة.

قيل هي الفَوَاكه مثل التفاح و الكمثرى و غيرهما، و قيل: البُقُول، و إنما جاز جمع فَعْلاء هذه بالألف و التاءِ، و لا يُقَال نساء حمراوات، لاخْتِلاطِها بالأَسماء.

و‌

في الحديث: تجنّبوا من خَضْرَائكم ذَوَاتِ الريح.

أراد الثّوم و البَصَل و الكرَّاث.

في الحديث: من خُضِّرَ له في شي‌ء فلْيَلزمه.


[1] القضيم: الصحيفة البيضاء، و الفضة، و الجلد الأبيض.

[2] القضام: نبت إذا جف ابيض، و له وريقة صغيرة.

[4] (*) [خضد]: و منه حديث الدعاء: تقطع به دابرهم و تخضد به شوكتهم. و منه حديث ظبيان: يرشحون خضيدها. النهاية 2/ 39.

[3] البيت في ديوان امرى‌ء القيس ص 49.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست