اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 308
[خدش]
: مَنْ سأل و هو غنيٌّ جاءت مَسْألته يومَ القيامة خُدُوشاً، أو خُمُوشاً، أو كُدُوحاً، في وَجْهه، قيل: و ما غنَاه؟ قال: خمسون درهماً أو عَدْلها من الذهب.
خَدْش الجلد: قَشره بِعُودٍ و نحوه. و منه قيل لأطراف السَّفَا: الخَادِشة.
و الخَمْش بالأَظفار.
و الكَدْح: العَضّ.
و هذه مَصَادر؛ و الذي جوَّز فيها أن تُجْمع أنها جُعِلَتْ أَسماء للآثار.
عَدْل الشيء: مثله من غير جنسه.
[خدج]
: إنَّ سَعْد بن عُبَادة رضي اللّٰه عنه أَتاه برجل في الحيّ مُخْدِج سقيم، وُجِد على أمَة من إمائهم يَخْبُث بها، فقال (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم): خذوا له عِثْكالًا فيه مائة شِمْراخ فاضْرِبوه به ضَرْبة.
هو الناقص الخَلْق.
الْعِثكال و العُثْكول: الكِبَاسة.
[خدع]
*: عمر رضي اللّٰه عنه- رَفَع إليه رجل ما أهَمَّه من قحوط المَطَر؛ فقال:
خَدَعَت الضِّبَابُ و جاعتِ الأَعراب.
أي أمعنت في جحَرَتها. و منه خَدَعَتِ العين: إذا غارت، و المُخْدع: البيت الدَّاخل، و خَدْعُ الرجل: أن تظهر له خلافَ ما تخفى.
[خدم]
*: عبد الرحمن رضي اللّٰه عنه- طلَّق امرأته فمتَّعَها بخَادِم سَوْداء حمَّمها إياها.
الخادِم: واحد الخدم غلاماً كان أو جارية. قال:
ما أنا بالجلد و لا بالْحَازِم * * *إن لم أَجَأْ هَنَّكِ بالعُجَارِم
وَجْأ يُنَسّيك طلابَ الخادم
يُرِيد الجارية.
حَمّمها إياها: أي أعطاها الجاريةَ على وجه التَّحميم، و هو إِعطاء مُتْعَة الطلاق خاصة، و كأنهم كانوا يجعلونها من حامَّةِ مَالِهم؛ أي من خِياره، يقال: لفلان إبلٌ حامّة: إذا كانت خياراً.
[1] (*) [خدع]: و منه الحديث: الحرب خدعة. و الحديث: تكون قبل الساعة سنون خدّاعة. و منه حديث الفتن: إن دخل عليَّ بيتي قال: أدخُلُ المخدَعَ. النهاية 2/ 14.
[2] (*) [خدم]: و منه في حديث خالد بن الوليد: الحمد للّٰه الذي فض خَدَمَتكم. و منه الحديث: لا يحول بيننا و بين خدم نسائكم شيء. النهاية 2/ 14، 15.
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 308