اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 272
و
في حديث آخر: من حَلَّ بك فاحْلِلْ به.
يقال: حَلَّ المحرم صار حلالًا، و أَحلَّ: دخل في الحِلّ.
الزهري (رحمه اللّٰه تعالى)- ذكر شَأْنَ الفيل، و أَنّ قريشاً أجلتْ عن الحَرَم، و لَزِمَه عبدُ المطلب، و قال: و اللّٰه لا أَخْرج من حَرَمِ اللّٰه أبْتَغي العزَّ في غَيْرِه، و قال:
لا هُمَّ إنَّ المَرْءَ يَمنَعُ رَحْلَه فامْنَعْ حِلَالَك [1]
لا يَغْلبنَّ صَلِيبُهم * * *و مِحَالهم غَدْواً مِحَالك
و أنه رأى في المنام فقيل له: احْفِر تُكْتَم، بين الفَرْث و الدَّم. قال: فحفرها في القرار، ثم بَحَرها حتى لا تُنْزَف.
قوم حِلّة و حِلَال: أي كانوا مقيمين مُتَجاورين، يريد سكان الحرَم.
المحال: الكَيْد، و الأصل في المحل الشدة.
تُكْتَم: من أسماء زَمْزم؛ لأنها كانت مكتومة، قد اندفنت بعد أيام جُرْهم حتى أظهرها عبد المطلب.
بَحرَها: شقها و أوسعها.
المِيمَانِ في لا همّ عِوضٌ عن حرف النداء عند أصحابنا البصريين.
الغَدْو: أَصل الغَدِ و تامّه، و لم يُرِد اليوم الذي بعد يومه، و إنما أراد ما قَرُب من الأوقات المستقبلة، و قد يَجْرِي مثل هذا التجوّز في اليوم و الأمس.
[حلق]
: في الحديث: دَبَّ إليكم داءُ الأُمم من قبلكم البَغْضَاء و الحالِقَة.
هي قطيعة الرَّحِم و التَّظالُم، لأنها تجتاحُ الناسَ و تهلكهم، كما يحلق الشَّعر، يقال:
وقعَتْ فيهم حالِقة لا تدَعُ شيئاً إلا أَهلكَته.
[حلم]
: من تحَلم ما لم يَحلُم.
أي من تكلَّف حُلُماً لم يرَه فقد أَساء و فَعَل مُنْكراً.
حينُ حلّها في (وق). لِحَلَاوة القَفَا في (هو). بفصيل مَحْلول في (خل). الحَلْقة في (صف) و في (ند). و حَلَبها على الماء في (طر). حَلْبانة في (غف). حَلَب امرأة في (نض).
أحْلَاس الخيل في (جر). على حَلْقة في (هت). و لا حَلُوب في (بر). اسْتَحْلَسْنا الخوف في (حر). مُحْلَسٌ أخفافُها في (نج). حَلأتهم في (بد). حِلَّا في (قو). حلْقة القوم في (ثل).
حَلْقى في (عق). الحلأَ في (جل). [أهل الْحلقة في (قد). مُحِلٌّ بقومك في (به)].