حديث أبي الدَّرداء رضي اللّٰه عنه: إنه قال في الركعتين بَعْدَ العصر: أما أنا فلا أدعهما، فمن شاء أن يَنْحَضِج فلْيَنْحَضِج.
و قيل معناه: من شاء أن يسترخي في أدائهما و يقصِّر فشأْنه.
[حضن]
: عمر رضي اللّٰه تعالى عنه- قال يوم أتى سَقِيفة بني ساعدة للبَيْعة: فإذا إخواننا من الأنصار يريدون أن يَخْتَزِلوا الأمر دوننا و يَحْضُنُونَا عنه.
أي يحجُبونا و يجعلونا في حضْن، أي في ناحية.
و منه
حديث ابن مسعود رضي اللّٰه عنه: إنه أوصى إلى الزُّبير و إلى ابنه عبد اللّٰه بن الزُّبير، و قال في وصيته: إنه لا تزوّج امرأةٌ من بناته إلا بإذنها، و لا تُحْضَن زَيْنَب امرأة عبد اللّٰه عنْ ذلك.
[حضر]
*: عثمان رضي اللّٰه تعالى عنه- قال كَعْب بن عُجْرَة: ذكر رسول اللّٰه صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم فتنة فقرَّبها و عظّمها، ثم مرَّ رجل مُتقنّع في مِلحفة، فقال: هذا يومئذ على الحقّ. فانطلَقْت مُحْضِراً فأخذت بضَبُعِه، فقلت: أ هذا هو يا رسول اللّٰه؟ قال:
هذا. فإذا هو عثمان بنُ عفَّان.
أيْ مسرعاً.
[حضن]
: عمران رضي اللّٰه تعالى عنه- أقسمُ لأنْ أَكُونَ عبْداً حَبَشِيًّا في أَعْنز حَضَنِيَّات أَرْعَاهنَّ حتى يُدْرِكني أَجَلي أحبّ إِليّ من أن أرْمِي في أَحد الصَّفين بسَهْم أصبت أو أخطأتُ.
[2] (*) [حضر]: و منه الحديث: لا يبع حاضر لبادٍ. و في حديث عمرو بن سلمة الجرمي: كنَّا بحاضر يمرُّ بنا الناس. و الحديث: هجرة الحاضر. و منه حديث صلاة الصبح: فإنها مشهودة محضورة. النهاية 1/ 398، 399.
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 253