اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 236
و منه قولهم: هو في حُذْل أمه؛ أي في حِجْرِها، و أنشد:
أَنَا مِنْ ضِئْضِىءِ صِدْقٍ * * *بَخْ و في أكرمِ حُذْل [1]
[حذا]
: ابن عباس رضي اللّه عنهما- قال في ذات عِرْق: هي حَذْوَ قَرَنٍ- و روي وزان قَرَن.
و معناهما واحد؛ أراد أنها مُحَاذِية قَرَن فيما بين كلِّ واحد منهما و بين مكة، فمن أَحْرَم من هذا كمن أَحْرمَ من ذاك.
[حذاء]
: ابن غَزْوان رضي اللّٰه عنه- خطب الناس فقال: إن الدنيا آذَنَتْ بصَرْم، و ولَّتْ حَذّاء، فلم يبق منها إلا صُبَابة كصُبَابة الإناء.
الحذّاء: الخفيفة السريعة.
و منه قولهم للسارق: أحذّ اليد، و للقصيدة السيارة: حَذَّاء.
حُذاقيّ في (صع). إن لم يُحْذِك في (دو). فاحْذِمْ في (رس). أن يَحذِفها في (لب)، حِذَاؤها في (عف).
الحاء مع الراء
[حرق]
*: النبي صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم- قال حريث: رأيته دخل مكة يوم الفَتْح، و عليه عِمامة سوداء حَرَقانيَّة، قد أرخى طَرَفَها على كَتفيه.
هي التي على لَوْن ما أَحرقته النار، كأنها منسوبة بزيادة الألف و النون إلى الحَرَق؛ يقال: الحَرْق بالنار و الحَرَق معاً، و الحرَق من الدّق [الذي يعرض للثوب عند دقّه] محرّك لا غير.
و منه
حديث عمر بن عبد العزيز رحمهما اللّٰه: إنه أراد أن يستبدل بعمّاله لِمَا رأى من إبطائهم في تنفيذ أمره فقال: أما عديّ بن أَرْطَأة فإنما غرَّني بعمامته الحَرَقانية. و أما أبو بكر بن حَزْم فلو كتبت إليه أذْبح لأهل المدينة شاةَ لرَاجَعني فيها: أ قَرْناء أم جمَّاء؟
[حرس]
*: لا قَطْعَ في حَرِيسَةِ الجَبَل.
هي الشاة مما يُحْرَس بالجبل من الغَنم و هي الحَرَائس.