اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 223
الحُبْلَة: ثمر السَّمُر، مثل اللوبياء- عن ابن الأعرابيّ.
تُعزِّرُني؛ من عَزَره على الأَمر، و عَزّره: إِذا أجبره عليه و وقفَه بالنَّهْي عن مُعَاوَدة خِلافه؛
قال هذا حين شكاه أهلُ الكوفة إلى عمر، و قالوا: لا يُحْسِن الصلاة، فسأله عمر عن ذلك، فقال: إني لأُطيل بهم في الأُولَيَيْن، و أَحْذِف في الأُخْرَيين، و ما آلو عن صلاةِ رسول اللّٰه صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم.
فقال عمر: كذلك عَهِدْنا الصلاة- و روي: كذلك الظَّنُّ بك يا أَبا إسحاق.
[حبا]
: سأل عنه عمرُ عَمْرَو بن مَعْدِيكرب، فقال: خَيْرُ أَمير، نَبَطِيٌّ في حُبْوَتِه- و روي: جِبْوَته، عَرَبي في نَمِرته، أسدٌ في تَامُورَتِه- و روي: نَامُوسته، يَعْدِل في القضيّة، و يقسمُ بالسويّة، و ينقُل إلينا حقّنا كما تنقل الذرة.
الحِبْوَة، من الاحْتِباء و هي للعرب خاصة، كما يقال: حبَى العرب حِيطانها، و عَمائمها تيجانُها.
و الجِبْوَة: الجِباية، يقال: جِبْوَة و جِبْيَة و جِبَاوَة.
يريد أنه كالنبطيّ في عِلْمه [بالعمارة، و هو في حِبْوة العرب.
و إذا رُوي بالجيم فمعناه هو كالنبطي في علمه] بأَمْر الخَرَاج.
النَّمِرة: بُرْدَة تَلْبَسها الأعراب و الإِماء.
التَّامُورة: عِرَّيسة الأَسد. و قيل: التأمورة: عَلَقة القلب.
و المعنى أَسَد في جرأته و شدَّة قلبه.
النَّامُوسَة: مَكْمَن الصائد، شَبَّه بها العِرِّيسة.
[حبج]
: ابن الزُّبير رضي اللّٰه تعالى عنهما- بلغه قَتْل مصعب؛ فقال في خطبته: إنَّا و اللّٰه ما نموت حَبَجَا، و لا نموت إلا قَتْلًا و قَعْصاً بالرماح تحتَ ظِلال السيوف، ليس كما تموت بَنُو مروان.
الحَبج: أن تنتفخ بطونُ الإِبل لأَكلِها العَرْفَج؛ يُعَرِّض ببني مروان أنهم يموتون تُخمَةً.
القَعْصُ: أن تُصيبه فتقتلَه مَكانه.
[حبك]
: عائشة رضي اللّٰه تعالى عنها- كانت تَحْتَبِك تحت الدِّرع في الصَّلاة.
الاحْتِباك: الائتزار بإحكام. و منه الحُبْكة، و هي الحُجْزَة.
[حبس]
: شُرَيح (رحمه اللّٰه)- جاء محمدٌ صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم بإطلاق الحُبُس.
هو جَمْع حَبيس: و هو ما كان أَهلُ الجاهلية يحبسونه من السَّوائِب و البَجَائر و الحَوَامي و غيرها؛ فالمعنى أن الشريعةَ أطلقت ما حَبَّسوا، و حلّلت ما حَرَّموا.
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 223