responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 202

[جمز]

*: وضَّأَه المغيرة، فذهب يُخْرِج ذِراعيه، فضاق عليه كُمَّا جُمَّازَته، فأخرج يدَه من تحتها.

الجمَّازَةُ: مِدْرَعة قصيرة مِنْ صُوف.

[جمل]

*: قال عمر رضي اللّٰه تعالى عنه: إن سَمُرَة بن جُنْدَب باع خَمْراً، قاتل اللّٰه سَمُرَة! ألم يعلم أن رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) قال: لعن اللّٰه اليهود حُرِّمَت عليهم الشُّحوم، فَجَمَلُوها فباعُوها.

جَمَل الشحم يَجْمُلُه: أذَابَه.

و المعنى أنه خلَّل الخمر ثم باعها، فكان ذلك مُضَاهياً لفعل يهود في إذابتهم الشَّحم حتى يصير وَدَكاً، ثم بيعهم له متوهّمين أنه خرج عن حكم الأصل بالإِذابة.

[جم]

*: قال أبو ذر رضي اللّٰه تعالى عنه: قلت: يا رسول اللّٰه؛ كم الأنبياء؟ قال:

مائة أَلفٍ و عشرون ألفاً. قلت: كم الرُّسُلُ من ذلك؟ قال: ثلاثمائة و ثلاثة عشر جَمَّاءً غَفِيراً! قلت: مَنْ أولهم؟ قال: آدم. قلت: أ نبيٌّ مُرْسَل؟ قال: نعم، خلقه اللّٰه بيده، وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، ثم سوَّاه قِبَلًا- و روي: قَبَلًا، و قُبَلًا.

ذكر سيبويه: الجماءَ الغفير في باب: ما يُجعل من الأسماء مصدراً كطُرًّا و قاطبة، و كأنه قال صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم: هم كذا و كذا جَمْعاً لهم و حَصْرَاً و استغراقاً.

و الكلمتان من الجُموم، و هو الاجتماع و الكَثْرة، و من الغَفْر و هو التَّغطية، فجُعلتا في موضع الشُّمول و الإِحاطة.

و عن المازني: لم تقل العرب الجماءَ إلا موصوفاً، و يقال: جاءوا جمًّا غَفيراً،


[1] (*) [جمز]: و منه في حديث ماعز: فلمَّا أذلقته الحجارة جمز. و منه حديث عبد اللّٰه بن جعفر: ما كان إلا الجمز. و منه الحديث: يردونهم عن دينهم كفاراً جَمَزَى. النهاية 1/ 294.

[2] (*) [جمل]: و منه في حديث القدر: كتاب فيه أسماء أهل الجنة و أهل النار أُجملَ على آخرهم. و منه الحديث: يأتوننا بالسقاء يجملون فيه الودك. و منه حديث فضالة: كيف أنتم إذا قعد الجُمَلَاءُ. و في حديث الملاعنة: إن جاءت به أورق جعداً جمالياً. و في حديث عائشة و سألتها امرأة: أؤَخذ جملي.

و في حديث أبي عبيدة: أنه أذِن في جمل البحر. و في حديث ابن الزبير: كان يسير بنا الأبردين و يتخذ الليل جملًا. و في حديث الإسراء: ثم عرضت له امرأة حسناء جَمْلَاء. و في حديث مجاهد: أنه قرأ:

حتى يلج الجُمَّل في سمِّ الخياط. النهاية 1/ 297، 298، 299.

[3] (*) [جمّ]: و منه الحديث: إن اللّٰه تعالى ليدين الجماء من ذات القرن. و منه: كان لرسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم) جُمَّة جعدة. و منه حديث ابن زمل: كأنما جُمِّم شعره. و منه الحديث: لعن اللّٰه المجمِّمات من النساء.

و حديث خزيمة: اجتاحت جميم اليبيس. و حديث أبي قتادة: فأتى الناس جامّين رواءً. النهاية 1/ 300، 301.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست