responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 176

[جرر]

*: ما مِنْ عبد ينام بالليل إلّا على رأسه جَرير معقود، فإن هو تَعَارَّ، و ذكر اللّٰه حُلَّت عُقْدَةٌ، فإن هو قام و توضّأ و صلّى حُلَّت عقدة

- و‌

روي: يَعْقِدُ الشيطان على قافيةِ رأس أحدِكم ثلاثَ عُقد، فإذا قام من الليل فتوضّأ و صلّى انحلّت عقدة.

هو حبلٌ من أَدَم.

تعَارّ: سهر بصَوْتٍ، و منه عِرار الظَّليم و هو صِياحُه.

و في معناه:

حديث ابن عمر رضي اللّٰه تعالى عنهما: مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وِتْرٍ أصبح و على رأسه جَرِيرٌ سبعون ذِرَاعاً.

و من الْجَرير

قوله (صلى اللّٰه تعالى عليه و سلم) لبني عبد المطلب و هم ينزعون على زَمْزَم: انزِعوا علي سِقَايتكم، فلولا أنْ يغلبكم الناسُ عليها لنَزَعْتُ معكم حتى يُؤَثِّرَ الْجَرِيرُ بظَهْري.

و منه‌

الحديث: إن رجلًا كان يَجُرّ الجرِيرَ فأصاب صَاعَيْنِ من تَمْر، فتصدَّق بأحدهما فلَمزه المنافِقون.

معناه: أنه كان يستقي الماء.

القافية: القَفَا.

قالت عائشة رضي اللّٰه تعالى عنها: نصبتُ على باب حُجْرَتي عَباءة، و على مجَرِّ بَيْتِي سِتْراً مَقْدَمَه من غزوة خَيْبَر أو تَبُوك، فدخل البيتَ فهتك العَرْصَ حتى وقع إلى الأرض.

المجرّ و العَرْص واحد، و هما الجائز الذي تُوضع عليه أطراف العَوَارض.

و روي بالضّاد و قيل: لأنه يوضَعُ على البيت عَرْضاً، و يقال: عرَّضت السقف تَعْريضاً.

مَقْدَمَه: نُصِب على الظرف، أي وقت مَقْدَمه.

[جرف]

*: ليس لابْنِ آدمَ حقٌّ فيما سوى هذه الخِصَال: بَيْتٌ يُكِنُّه، و ثَوْبٌ يُوَاري عَوْرته، و جِرَفُ الْخُبْزِ، و الماء- و يروى: جِلَف.

و هما جمع جِرْفَة و جِلْفَة؛ و هي الكِسْرَة، من جرفَتْه السَّنَة و جَلَفَتْه.

الخِصال: الخِلال، و ليست الأشياء المذكورة بخِلَال، و لكنَّ المراد إكْنَان بيت،


[1] (*) [جرر]: و منه الحديث: قال يا محمد بمَ أخذتني؟ قال: بجريرة حلفائك. و منه حديث لقيط: ثم بايعه على أن لا يجر عليه إلا نفسه. و الحديث: لا تجارّ أخاك و لا تشارَّ. و منه الحديث: أجرَّ لي سراويلي.

و منه الحديث: لا صدقة في الإبل الجارّة. و في حديث ابن عباس: المجرَّة باب السماء. و منه حديث أم معبد: فضرب ظهر الشاة فاجترَّت و درَّت. و في حديث الشبرم: أنه حارٌّ جارٌّ. و في حديث الأشربة:

أنه نهى عن نبيذ الجر. و منه حديث علي: أنه كان ينهى عن أكل الجرّيّ و الجريت. النهاية 1/ 258، 259، 260.

[2] (*) [جرف]: و منه في الحديث: الطاعون الجارف. النهاية 1/ 262.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست