responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 146

أي في كثْرَةٍ: يقال: ثَرا المال يَثْرُو، و ثَرا القوم يَثْرُون. قال ابن مُقْبل:

وَ ثَرْوَةٍ مِنْ رِجَالٍ لَوْ رَأَيْتَهُم * * *لَقُلْتَ إحْدَى حِرَاجِ الجَرِّ مِنْ أُقُرِ [1]

و ذلك لقول اللّٰه تعالى حكاية عن لوط: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ [هود: 80].

[ثرب]

: إذا زَنَتْ خادِمُ أَحَدِكم فَلْيَجْلِدْها الحدَّ، و لا يُثَرِّبْ- و روي: و لا يُعَيّرها- و روي: و لا يعنِّفها.

و معنى الثلاثة واحد.

الخادم: الجارية بغير تاءِ تأنيثٍ؛ لإِجرائها مَجْرَى الأَسْمَاء غير المأخوذة من الأفعال، و مثلها: لَحْيةٌ و امرأةٌ عاتِق [2].

[ثرى]

: دعا في بعض أسفاره بالأَزْواد، فَلَم يُؤْتَ إِلا بالسَّويق، فأمر به فثُرِّي فأكل، ثم قام إلى المغرب فتمضمض ثم صلى و لم يتوضّأ.

أي نُدّي من الثَّرى.

و منه‌

قول سهل بن سعد رضي اللّٰه عنه: كنا نطحن الشّعير و ننفخه، فيطير ما طار و ما بقي ثَرَّيْنَاه فأكلناه.

قام إلى المغرب: أي قصدها، و توجّه إليها، و عزم عليها، و ليس المراد المُثُول، و هكذا قوله تعالى: إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلٰاةِ [المائدة: 6].

[ثرب]

: نهى عن الصلاة إِذَا صارتِ الشمسُ كالأَثَارِب.

هي جمع أَثْرُب جمع ثرْب، و هو الشّحْمُ الرقيق المبسوط على الكَرش و الأمعاء، شَبّه بها ضياءَ الشمس إذا رقّ عند العشيّ.

ابن عمر رضي اللّٰه عنهما- كان يُقْعِي و يُثَرِّي في الصلاة.

أي يُلْزِم يدَيه الثَّرَى بين السّجْدتين لا يفارقُ بهما الأرض، و ذلك في التطوّع في وَقْتِ كِبَره.

يثْرِب في (اك). نَعَماً ثريّاً في (غث). الثّرثارون في (وط). ثَرَاه في (حت). غير مثرد في (فر).

الثاء مع الطاء

يَمْشي الثَّطي في (ذا). الثِّطَاط في (نط). ثَطَا في عَباءةٍ في (شغ).


[1] البيت في ديوان ابن مقبل ص 89.

[2] امرأة عاتق: امرأة شابة.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست