responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 125

[البهلة]

*: ابن عباس رضي اللّٰه تعالى عنهما- مَنْ شاء باهَلْتُه أنّ اللّٰه لم يذكر في كتابه جَدًّا و إنّما هو أب.

المُبَاهَلة: مفاعلة من البَهُلَة و هي اللَّعْنة، و مأخذها من الإبهال و هو الإِهمال و التَّخْلية؛ لأنّ اللعن و الطّرد و الإِهمال من وَادٍ واحد، و معنى المباهلة أن يجتمعوا إذا اختلفوا، فيقولوا: بَهُلَة اللّٰه على الظَّالم منا.

[البهار]

: عمرو رضي اللّٰه عنه- إن ابنَ الصَّعْبَة تَرك مائة بُهَار في كلِّ بُهَار ثلاثةُ قناطير ذهب و فضة.

البُهار: ثلاثمائة رطل، و هو ما يُحْمَلُ على البعير بلغَة أهل الشام. قال بُريق الهذليّ:

بِمُرْتَجزٍ كأنَّ عَلَى ذُرَاهُ * * *رِكاب الشَّامِ يَحْمِلْنَ البُهَارَا [1]

ابن الصَّعبة: طلحة بن عبيد اللّٰه، أَضَافَهُ إلى أمه و هي الصَّعبة بنت الحَضْرَميّ، و كانت قبل عبيد اللّٰه تحت أبي سفيان بن حرب، فلما طلقها تبعتها نفسُه فقال:

فإني و صَعْبة فيما ترى * * *بَعيدَانِ، و الوُدُّ وُدٌّ قَريب

فإن لا يكن نسبٌ ثاقبٌ * * *فعند الفتاةِ جمالٌ و طِيبُ

و إنما أضافه إليها غضًّا منه؛ لأنها لم تكن في ثقابة نَسَب.

[بهرج]

: الحجاج- كان أبو المليح على الابُلّة فأُتِيَ بِلُؤْلُؤ بَهْرَجٍ، فكتب فيه إلى الحجاج، فكتب فيه أن يخمس- و روي نَبَهْرَج.

و هما الباطل الردي‌ء. و بَهْرَج السلطان دَمَه: إذا أَهْدَره، و هي كلمة فارسية قد استعملها العرب و تصرفوا فيها، قال:

*

محارم اللَّيلِ لهن بهرج [2]

* [بهو]

: و‌

في الحديث- و تنقل الأَعراب بأَبْهَائها إلى ذي الْخُلَصَة.

جمع بَهْو، و هو بيتٌ من بُيُوتِ الأعرابِ يكون أَمَام البيوت.

ذو الْخَلُصَة: بيت فيه صَنَمٌ كان يقال له: الْخَلَصة لدَوْس و خَثْعَم و بَجيلة، و قيل: هو الكعبة اليمانية.


[3] (*) [البهلة]: و منه في حديث أبي بكر: من ولي من أمر الناس شيئاً فلم يعطهم كتاب اللّٰه فعليه بهلة اللّٰه.

النهاية 1/ 167.

[1] البيت في ديوان الهذليين 3/ 62، و البهار: متاع البيت.

[2] عجزه:

حتى ينام الورع المحرج

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست