responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغوالي اللئالي في فروع العلم الإجمالي - تقريرات المؤلف : الشيخ محمود عرب الأراكي    الجزء : 1  صفحة : 107

يشك و لذلك ذكر حضرت الاستاد مد ظله ان بعض اساتيده فى مسئلة لا ضرر قد اوقع المعارضة بين اصالة عدم الزيادة مع اصالة عدم النقصية فى كلمة فى الاسلام على ما فى بعض نسخها فلا مجال للمصير الى اصالة عدم الزيادة بل لا يحتاج اليها جدا لانه يشك فى وجودها و المحل باق فيجب اتيانها بمقتضى قاعدة الشك فى المحل و اما على الثانى فيجرى فيها قاعدة التجاوز بدون فرق بين كون الغير ركنا او غيره لعدم الاثر من هذه الجهة كما لا يخفى لكنه يأتى بسجدتى السهو على كل حال للعلم التفصيلى بهما بناء على انها لكل زيادة و نقيصة و قصد كونها للنقصية بحكم اصالة عدم الزيادة و اجراء البراءة للزائد وجه غير وجيه اذ يتعارض براءتها مع البراءة للنقصية و اما اصالة عدم الزيادة فقد عرفت تعارضها باصالة عدم النقيصة مضافا بانها لا تثبت ان سجدتى السهو للنقيصة كما لا تثبت بها النقيصة ايضا

(المسألة الثانية و الستون)

اذا علم نسيان شي‌ء كالتشهد مثلا ثم تذكر و شك بعد السلام بانه هل تذكر بعد فوت محله ام قبله فعن بعض الاعاظم كما فى المسألة التاسعة و الستين ان استصحاب بقاء نسيانه الى بعد دخوله فى الركن حاكم بتذكره قبل فوت المحل فلا شى‌ء من القضاء و الاعادة عليه ثم احتمل المثبتية و استشكل فى اصل الصلاة و هو كما ترى حيث لا اشكال فى كونه مثبتا حيث ان لازم بقائه الى بعد الركن ان يكون التذكر بعده عقلا فيكون عليه القضاء و امثاله و ذلك غير مفيد له نعم انه علل ان لازمه عدم وجوب التدارك فى صلاته المستلزم لصحتها و هو من آثار عدم تمكنه من حفظ الترتيب و هو امر عقلى او عادى لكن قد عرفت ايضا لازمه ان يكون التذكر بعده فيجب التدارك و كيف كان لا يثبت به شيئا و لا يجرى اصلا لمثبتيه لكن لا وجه ح للتشكيك و التأمل فى صحتها لانه لا محذور فى‌

اسم الکتاب : الغوالي اللئالي في فروع العلم الإجمالي - تقريرات المؤلف : الشيخ محمود عرب الأراكي    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست