responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغوالي اللئالي في فروع العلم الإجمالي - تقريرات المؤلف : الشيخ محمود عرب الأراكي    الجزء : 1  صفحة : 104

لو كان فى اول الشهر او اول الاسبوع جنبا و فى آخره شك فى انه اغتسل عن الجنابة ام لا و عن بعض الاعاظم بتعا لجملة من الاعلام قده ان قاعدة الفراغ فى عباداته الماضية من الصلاة و الصوم و غيرهما جارية و يغتسل لمكان استصحاب الجنابة لعبادته الآتية هذا و لكن القول و إن كان مطابقا للقاعدة بالنظر البدوى لكن لا يخلو من خطاء بين و ذلك لانه لو اغتسل و صلى بذلك الغسل فيعلم اجمالا اما بقضاء عباداته الماضية لمكان بقاء الجنابة و اما باعادة صلاته لانه لم يكن عليه الجنابة و كان عليه الوضوء و انه صلى بلا طهور فحينئذ لا مفر إلّا ان يقال ان قاعدة الفراغ تجرى فى عباداته الماضية لكن استصحاب بقاء الجنابة و إن كان يوجب عليه الغسل لكنه ليس جازما بحصول الطهور وجدانا اما تعبدا و إن كان يحصل له الطهور و لكن فرارا عن العلم الاجمالى الحاصل بعده فى عباداته لا بد ان يتوضأ ايضا و ان شئت قلت حين الغسل يعلم اجمالا اما باعادة عباداته الماضية و اما ببطلان غسله و عليه فيجرى قاعدة الفراغ فى عباداته و ياتى بالغسل رجاء و بالوضوء كك حتى لا يبتلى بواحد من العلوم الاجمالية بين بطلان عباداته الماضية او بطلان غسله و بين لزوم الغسل او الوضوء و بين قضاء ما مضى و ما اتى به بعد الغسل كما عرفت فلا يمكن انحلال احدها إلّا بما ذكرنا من الجمع بين الطهورين رجاء كما لا يخفى و إلّا فما ذكروه فقد عرفت فساده جدا

(المسألة التاسعة و الخمسون)

اذا كان فى حال القيام و شك فى ان قيامه هذا هل هو قيام قبل ركوعه او بعده و على تقدير الاول فات منه سجدة واحدة من التي قام عنها او على تقدير الثانى ايضا فات منه السجدة الواحدة فحينئذ فى الفرض الثانى لا اشكال فى ان محلها الذكرى قد فات و عليه القضاء مع سجدتى السهو و انما الكلام فى المسألة الاولى و عن بعض الاعاظم فى المسألة الاربعة و الاربعون انه يرجع و يأتى‌

اسم الکتاب : الغوالي اللئالي في فروع العلم الإجمالي - تقريرات المؤلف : الشيخ محمود عرب الأراكي    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست