responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) المؤلف : عز الدين محمد بن جماعة    الجزء : 1  صفحة : 80

3- و عبد اللّه بن حذافة السّهميّ إلى كسرى، و اسمه: أبرويز بن هرمز؛ فمزّق الكتاب؛ فقال النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم‌): «مزّق اللّه ملكه» [1]، فكان كذلك.

4- و حاطب بن أبي بلتعة اللّخميّ إلى المقوقس، و اسمه:

جريج بن ميناء، ملك الإسكندرية و مصر، عظيم القبط، فقال خيرا، و قارب، و لم يسلم، أهدى هدية [2].

5- و شجاع بن وهب الأسديّ إلى الحارث بن أبي شمر الغسّانيّ ملك البلقاء.

6- و سليط بن عمرو العامريّ إلى هوذة [3] بن عليّ الحنفيّ.

ابن حزم: بعثه إليه، و إلى ثمامة [4] بعد ذلك.


[1] انظر: «صحيح البخاري» (1/ 36)، و «الطبقات» لابن سعد (1/ 260)، و «تاريخ الطبري» (2/ 133).

[2] قال ابن القيم في «زاد المعاد» (1/ 122): «و أهدى للنبي مارية، و أختيها:

سيرين و قيسرى، فتسرى بمارية، و وهب سيرين لحسان بن ثابت، و أهدى له جارية أخرى، و ألف مثقال ذهبا، و عشرين ثوبا من قباطي مصر، و بغلة شهباء، و هي: دلدل، و حمارا أشهب، و هو: عفير، و غلاما خصيا، يقال له: مابور، و قيل: هو ابن عم مارية، و فرسا، و هو اللزاز، و قدحا من زجاج، و عسلا، فقال النبي: ضن الخبيث بملكه، و لا بقاء لملكه».

[3] كتب في الأصل: سودة.

[4] قال ابن القيم في «زاد المعاد» (1/ 122): «ثمامة بن أثال الحنفي، فلم يسلم هوذة، و أسلم ثمامة بعد ذلك»، و في «البخاري» (4/ 1589)، من حديث أبي هريرة- رضي اللّه عنه-، قال: ثم بعث النبي (صلى اللّه عليه و سلم‌) خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة، يقال له: ثمامة بن أثال، فربطوه-

اسم الکتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) المؤلف : عز الدين محمد بن جماعة    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست