2- و فيها جعلت صلاة الحضر أربع ركعات، بعد مقدمه بشهر.
3- و أري فيها عبد اللّه بن زيد بن عبد ربّه النداء [3]، فأمر أن يعلّمه بلال.
[1] و منهم من جعلها في الثانية؛ كالذهبي؛ لأنها في صفر، و هو (صلى اللّه عليه و سلم) دخل المدينة في ربيع الأول؛ فعلى هذا تكون دخلت السنة الثانية من الهجرة، و تكون في السنة الثانية على الصواب، لا في الأولى، و اللّه أعلم. انظر:
«سيرة ابن هشام» (2/ 241)، و «الدرر» لابن عبد البر (95)، و «سيرة ابن سيد الناس» (1/ 224).
[2] قال البخاري في «صحيحه» (4/ 1453) باب غزوة العشيرة، أو العسيرة، «قال ابن إسحاق: أول ما غزا النبي (صلى اللّه عليه و سلم) الأبواء، ثم بواط، ثم العشيرة»، و يقال لها: ودّان، و هي أول غزوة غزاها (صلى اللّه عليه و سلم) بنفسه، و كانت في صفر، و خرج يعترض عيرا لقريش؛ فلم يلق كيدا. انظر: «زاد المعاد» (3/ 164).
[3] أخرج الإمام أحمد في «مسنده» (1/ 43) عنه- رضي اللّه عنه-، قال: «ثم لما أمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالناقوس؛ ليضرب به للناس في الجمع للصلاة؛ طاف بي و أنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت له: يا عبد اللّه! أتبيع الناقوس؟ قال: ما تصنع به؟ قال: فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قال: فقلت له: بلى، قال: تقول: اللّه أكبر اللّه أكبر. اللّه أكبر اللّه أكبر. أشهد أن لا إله إلا اللّه. أشهد أن لا إله-
اسم الکتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) المؤلف : عز الدين محمد بن جماعة الجزء : 1 صفحة : 44