responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 70

و على أثر هذا الانهدام الواقع فى الكعبة تم بناؤها للمرة الحادية عشرة كما ذكرنا ذلك مفصلا فى هامش بحث بناء الكعبة.

55- سيل عام 1053

: فى اليوم التاسع من شهر ذى الحجة سنة 1053، وقع سيل عظيم بعرفة و الحجاج وقوف هنالك، فاستمر من وقت الظهر إلى الغروب، و لما نفر الناس عاقهم السيل المعترض من تحت العلمين عن المرور و دخول الحرم، فاستمر الناس وقوفا إلى آخر الليل حيث خف السيل، فقطعوه بالمشقة.

56- سيل عام 1055

: فى أواخر شهر شوال من سنة 1055، جاء المطر يرافقه برق و رعد، ثم جرى السيل فى الليل فدخل المسجد الحرام من خلف و أمام، و علا على عتبة الكعبة بارتفاع ذارع، و أتلف ما فى قبة الفراشين من الكتب، و علا على بئر ومزم بقدر قامة، و صار المسجد كالبحر الزاخر، و لم يحدث ضرر ما بالأنفس.

57- سيل عام 1073

: بعد الظهر من يوم السبت الثامن من شهر شعبان عام 1073، أمطرت السماء ثم جاء سيل عظيم، فهجم على المسجد الحرام إلى أن ارتفع عن قفل باب الكعبة بمقدار ذراع، فوقع خراب فى سقفها، و بلغ القناديل، و دخل بئر زمزم فغمرها، و بقيت المياه فى المسجد الحرام إلى صباح اليوم التالى، حيث فتحت مسايل باب إبراهيم، فانسابت إلى أسفل مكة، ثم نظف المسجد و غسلت الكعبة و مات فى هذا السيل أربعة أشخاص.

58- سيل عام 1081

: فى اليوم الثالث من شهر شوال 1081، جاء سيل وادى إبراهيم عقيب مطر غزير فدخل المسجد الحرام و بلغ باب الكعبة ثم فتحت سراديب باب إبراهيم، فانسابت المياه منه.

59- سيل عام 1090

: ذكر هذا السيل أيوب صبرى، فقال: إنه كان عظيما أسفر عن وقوع وفيات عديدة من الحجاج و خسارة جمة للأهلين.

60- سيل عام 1091

: فى يوم الاثنين ثانى عشر من شهر شذى الحجة سنة 1091، تلبدت الغيوم فى السماء و أمطرت قبل الظهر، فاستمر نزول المطر إلى وقت العصر، و جاء على أثره سيل وادى إبراهيم فدخل المسجد الحرام إلى أن بلغ إلى نصف الكعبة و علا على العواميد التى فى الرواق من الجهة الغربية، و استمر الماء إلى الصباح حيث فتحت سراديب باب إبراهيم، فانحدرت منها.

فأما فى خارج المسجد فقد أحدث أضرارا جسيمة بالبيوت و الأشياء، لا سيما ما

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست