responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 53

و يستقبله أجياد الكبير على فم الشعب دار هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة، و دار زهير بن أبى أمية بن المغيرة إلى المتكأ مسجد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و إنما سمى أجياد أجيادا أن خيل تبع كانت فيه فسمى أجياد بالخيل الجياد.

رأس الإنسان‌

: رأس الإنسان: الجبل الذى بين أجياد الكبير و بين أبى قبيس.

حدثنا أبو الوليد قال: سمعت جدى أحمد بن محمد بن الوليد يقول: اسمه الإنسان.

أنصاب الأسد

: أنصاب الأسد: جبل بأجياد الصغير فى أقصى الشعب و فى أقصى أجياد الصغير بأصل الخندمة بير يقال لها: بير عكرمة، و على باب شعب المتكا بير حفرتها زينب بنت سليمان بن على، و حفر جعفر بن محمد بن سليمان بن عبد اللّه بن سليمان بن على فى هذا الشعب بيرا، و هو أمير مكة سنة سبع عشرة و مايتين.

شعب الخاتم‌

: شعب الخاتم، بين أجياد الكبير و الصغير.

جبل نفيع‌

: جبل نفيع، ما بين بير زينب حتى تأتى أنصاب الأسد، و إنما سمى نفيعا أنه كان فيه أدهم للحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم كان يحبس فيه سفهاء بنى مخزوم، و كان ذلك الأدهم يسمى نفيعا.

جبل خليفة

: جبل خليفة، و هو الجبل المشرف على أجياد الكبير و على الخليج و الحزامية و خليفة بن عمير رجل من بنى بكر ثم أحد من بنى جندع، و كان أول من سكن فيه و ابتنى.

و سيله يمر فى موضع يقال له: الخليج يمر فى دار حكيم بن حزام، و قد خلج هذا الخليج تحت بيوت الناس و ابتنوا فوقه، و هو الجبل الذى صعد فيه المشركون يوم فتح مكة ينظرون إلى النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و أصحابه، و كان هذا الجبل يسمى فى الجاهلية كيد، و كان ما بين دار الحارث الصغيرة إلى موقف البقرة بأصل جبل خليفة سوق فى الجاهلية، و كان يقال له: الكثيب، و أسفل من جبل خليفة الغرابات التى يرفعها آل مرة من بنى جمح إلى الثنية كلها.

غراب‌

: غراب جبل بأسفل مكة بعضه فى الحل و بعضه فى الحرم.

حدثنا أبو الوليد و حدثنى جدى حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: اسم الجبل الأسود الذى بأسفل مكة غراب.

النبعة

: النبعة، نصب فى أسفل غراب.

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست