responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 51

غراب‌

: غراب القرن الذى عليه بيوت خالد بن عكرمة، بين حايط خرمان و بين شعب آل قنفد مسكن ابن أبى الرزام و مسكن أبى جعفر العلقمى بطرف حايط خرمان عنده.

سقر

: سقر، هو الجبل المشرف على قصر جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك و هو بأصله و كان عليه لقوم من أهل مكة يقال لهم: آل قريش بن عباد مولى لبنى شيبة قصر ثم ابتاعه صالح بن العباس بن محمد، فابتنى عليه و عمر القصر و زاد فيه، و هو اليوم لصالح ابن العباس، ثم صار اليوم للمنتصر باللّه أمير المؤمنين، و كان سقر يسمى فى الجاهلية الستار، و كان يقال له جبل كنانة، و كنانة رجل من العبلات من ولد الحارث بن أمية ابن عبد شمس الأصغر.

شعب آل الأخنس‌

: شعب آل الأخنس، و هو الشعب الذى كان بين حراء و بين سقر، و فيه حق آل زارويه موالى القارة حلفاء بنى زهرة، و حق الزارويين منه بين العير و سقر إلى ظهر شعب آل الأخنس يقال له: شعب الخوارج و ذلك أن نجدة الحرورى عسكر فيه عام حج، و يقال له أيضا: شعب العيشوم، نبات يكثر فيه، و الأخنس بن شريق الثقفى حليف بنى زهرة، و اسم الأخنس أبى، و إنما سمى الأخنس أنه خنس ببنى زهرة فلم يشهدوا بدرا على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و ذلك الشعب يخرج إلى أذاخر، و أذاخر بينه و بين فخ و من هذا الشعب دخل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) مكة يوم الفتح حتى مر فى أذاخر حتى خرج على بير ميمون بن الحضرمى ثم انحدر فى الوادى.

جبل حراء

: جبل حراء، و هو الجبل الطويل الذى بأصل شعب آل الأخنس مشرف على حايط مورش، و الحايط الذى يقال له: حايط حراء على يسار الذاهب إلى العراق و هو المشرف القلة مقابل ثبير غيناء محجة العراق بينه و بينه، و قد كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أتاه و اختبى فيه من المشركين من أهل مكة فى غار فى رأسه مشرف مما يلى القبلة، و قد كتبت ذكر ما جاء فى حراء و فضله فى صدر الكتاب مع آثار النبى (صلى اللّه عليه و سلم).

قال مسلم بن خالد: حراء، جبل مبارك قد كان يؤتى، قال أبو محمد الخزاعى: و فى حراء يقول الشاعر:

تفرج عنها الهم لما بدا لها* * * حرء كرأس الفارسى المتوج‌

منعمة لم تدر ما عيش شقوة* * * و لم تعترر يوما على عود عوسج‌

القاعد

: قال أبو الوليد: القاعد، الجبل الساقط أسفل من حراء على الطريق على يمين من أقبل من العراق أسفل من بيوت أبى الرزام الشيبى.

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست