ثم سرية محمد بن مسلمة إلى ذى القصة موضع بينه و بين المدينة أربعة و عشرون ميلا فى ربيع الأول، و معه عشرة إلى بنى ثعلبة، و كانوا مائة، فقتلوهم إلا ابن مسلمة. فبعث النبى (صلى اللّه عليه و سلم) أبا عبيدة بن الجراح فى ربيع الآخر. و معه أربعون رجلا إلى مصارعهم فوجد هناك رجلا أسلم حين أسر و نعما و شاء فغنموه.