responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 397

و قال أبو عمر: بعد بنى لحيان بليال. فأغار على المدينة عيينة بن حصن الفزارى ليلة الأربعاء فى أربعين فارسا، فاستاق نعما.

و قتل ابن أبى ذر و آخر من غفار و سبوا امرأته.

و قال البخارى: كانت قبل خيبر بثلاثة أيام. و فى مسلم نحوه. و فى ذلك نظر لإجماع أهل السير على خلافهما.

فخرج (عليه السلام) فى خمسمائة. و قيل: سبعمائة. و خلف (صلى اللّه عليه و سلم) سعد بن عبادة فى ثلاثمائة يحرسون المدينة.

و صلى (صلى اللّه عليه و سلم) صلاة الخوف. و أقام يوما و ليلة. و رجع و قد غاب خمس ليال.

سرية غمر مرزوق‌ [1]

ثم سرية عكاشة بن محصن إلى غمر مرزوق، ماء لبنى أسد على ليلتين من فيد فى ربيع الأول و معه أربعون رجلا. فغنم و لم يلحق كيدا.

سرية ذى القصة [2]

ثم سرية محمد بن مسلمة إلى ذى القصة موضع بينه و بين المدينة أربعة و عشرون ميلا فى ربيع الأول، و معه عشرة إلى بنى ثعلبة، و كانوا مائة، فقتلوهم إلا ابن مسلمة. فبعث النبى (صلى اللّه عليه و سلم) أبا عبيدة بن الجراح فى ربيع الآخر. و معه أربعون رجلا إلى مصارعهم فوجد هناك رجلا أسلم حين أسر و نعما و شاء فغنموه.

سرية بنى سليم‌ [3]

ثم سرية زيد بن حارثة إلى بنى سليم بالجموم. و يقال: بالجموح- ناحية ببطن نخل- من المدينة على أربعة أميال فى ربيع الآخر. فغنموا نعما و شاء.

ثم أرسله أيضا إلى العيص على أربعة أميال من المدينة فى جمادى الأولى، و معه‌


[1] انظر: (المغازى للواقدى 2/ 550، طبقات ابن سعد 2/ 1/ 61، تاريخ الطبرى 2/ 640، الكامل 2/ 92، البداية و النهاية 4/ 178).

[2] انظر: (المغازى للواقدى 2/ 551، طبقات ابن سعد 2/ 1/ 61، 62، تاريخ الطبرى 2/ 641، الكامل 2/ 92، البداية و النهاية 4/ 178).

[3] انظر: (طبقات ابن سعد 2/ 1/ 62، تاريخ الطبرى 2/ 641، الكامل 2/ 92، البداية و النهاية 4/ 178، المنتظم 3/ 256).

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست