responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 319

الباب السابع و الثلاثون فى ذكر ولاة مكة المشرفة فى الإسلام‌ [1]

لما فتح اللّه تعالى على رسوله (صلى اللّه عليه و سلم) مكة- استخلف عليها عتاب بن أسيد- بفتح الهمزة- بن أبى العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى الأموى، أميرا على من تخلف عن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) من الناس حين خرج إلى حنين، و ذلك فى العشر الأول من شوال سنة ثمان من الهجرة.

و لم يزل عتاب أميرا على مكة إلى أن توفى بها بعد موت الصديق رضى اللّه عنه أو يوم جاء نعى الصديق إلى مكة.

و فى تاريخ ابن جرير، و ابن الأثير ما يقتضى أنه ولى مكة لعمر رضى اللّه عنه.

و فى الاستيعاب ما يقتضى: أن الصديق عزله عن مكة، و ولاها للحارث بن الحارث ابن عبد المطلب بن هاشم.

و فى مغازى موسى بن عقبة ما يقتضى: أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) استخلف معاذ بن جبل على مكة لما خرج إلى حنين.

و فى الاستيعاب: أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) استخلف على مكة هبيرة بن شبل بن العجلان الثقفى.

و المعروف: استخلاف عتّاب و دوام ولايته حتى مات. و اللّه أعلم.

و ولى مكة: المحرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس، نيابة عن عتاب فى سفرة سافرها.

ثم وليها فى أول خلافة عمر رضى اللّه عنه، المحرز المذكور، ثم قنفذ بن عمير بن جدعان التيمى، ثم نافع بن عبد الحارث الخزاعى، ثم خالد بن العاص، ثم هشام بن المغيرة المخزومى.

و ممن ولى مكة فى خلافة عمر رضى اللّه عنه: طارق بن المرتفع بن الحارث بن عبد مناة، و عبد الرحمن بن أبزى الخزاعى- مولاهم- نيابة عن نافع بن عبد الحارث لما خرج‌


[1] انظر: (شفاء الغرام 2/ 162- 212).

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست