اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 12
بئر وردان
: و بير وردان، و وردان مولى المطلب بن أبى وداعة بذى طوى عند سقاية سراج بفخ، و سراج مولى بنى هاشم.
بئر الصلاصل
: و بير الصلاصل بفم شعب البيعة عند العقبة، عن منى، و لها يقول أبو طالب:
و نسلمه حتى نصرع حوله* * * و نذهل عن أبنائنا و الحلايل
و ينهض قوم فى الحديد إليكم* * * نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل
بئر السقيا
: و بير السقيا عند المازمين، مازمى عرفة، عملها عبد اللّه بن الزبير بن العوام (رحمه اللّه تعالى).
*** ما جاء فى العيون التى أجريت فى الحرم
قال أبو الوليد: كان معاوية بن أبى سفيان، (رحمه اللّه)، قد أجرى فى الحرم عيونا، و أتخذها أخيافا فكانت حوايط.
حايط الحمام
: و فيها النخل و الزرع، منها حايط الحمام، و له عين و هو من حمام معاوية الذى بالمعلاة إلى موضع بركة أم جعفر، و ذلك الموضع الساعة يقال له: حايط الحمام، و إنما سمى حايط الحمام؛ لأن الحمام كان فى أسفله.
حدثنا أبو الوليد قال: و حدثنى جدى حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم عن أبيه عن علقمة بن نضلة قال: قال رجل من بنى سليم لعمر بن الخطاب بمكة: يا أمير المؤمنين أقطعنى خيف الأرين حتى أملأه عجوة، فقال له عمر: نعم، فبلغ ذلك أبا سفيان بن حرب، فقال: دعوه فليملأه، ثم لينظر أينا يأكل جناه، فبلغ ذلك السلمى فتركه، و كان أبو سفيان يدعيه، فكان معاوية بعد هو الذى عمله و ملأه عجوة، قال:
و كان له مشرع يرده الناس.
حايط عوف
: و منها حايط عوف موضعه من زقاق خشبة دار مبارك التركى و دار جعفر بن سليمان و هما اليوم من حق أم جعفر، و دار مال اللّه، و موضع الماجلين ماجلى أمير المؤمنين هارون الذى بأصل الحجون، فهذا كله موضع حايط عوف إلى الجبل و كانت له عين تسقيه، و كان فيه النخل، و كان له مشرع يرده الناس.
حايط الصفى
: و منها حايط يقال له: الصفى موضع، من دار زينب بنت سليمان
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 12