responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى المؤلف : العاصمي، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 320

و منهم عائشة!:

227- أخبرني شيخي محمّد بن أحمد قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن علي قال: حدثنا محمّد بن عبد اللّه الخيّاط قال: حدثنا أبو رجاء القاضي قال: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا الحجّاج، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة:

عن شريح بن هانئ قال: سألت عائشة عن المسح على الخفّين؟ فقالت: سل عليا فإنّه كان أعلم بهذا! كان يسافر مع رسول اللّه صلى اللّه عليه. [قال شريح:] فسألت عليا فقال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم): «للمسافر ثلاثة أيّام و للمقيم يوم و ليلة» [1].

228- و الّذي يؤيّد هذا الحديث عن المرتضى (رضوان اللّه عليه) ما أخبرنيه جدّي أحمد بن المهاجر قال: أخبرنا أبو علي الهروي، عن المأمون بن/ 338/ أحمد السلمي قال: أخبرنا أبو الصلت الهروي قال: حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي، عن العلاء بن المسيّب قال: كنّا عند جعفر بن محمّد و معنا الحكم بن عتيبة فسأله رجل عن المسح على الخفّين فقال: إنّا معشر أهل البيت لا نمسح‌ [2].


[1] هذا الحديث مشهور عند مخالفي أهل البيت (عليهم السّلام) و بحسب ظنّي أنّهم اختلقوا على أمير المؤمنين (عليه السّلام) هذه النسبة لأجل تصحيح فتاواهم في المسح على الخفّين خلافا لكتاب اللّه تعالى!!!

[2] و كفى لعدم مسحهم على الخفّين و إعراضهم عنه، حجّة على عدم مشروعيّته، إذ جعلهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) أعدال كتاب اللّه و حثّ على التمسّك بهما و جعل النجاة منوطة بالتمسّك بهما كما في حديث الثقلين المتواتر بين المسلمين.

مع أنّ الماسح على الخفّين لم يمتثل أمر اللّه تعالى في قوله عزّ و جلّ: وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ‌ فتجلّى أنّ عمل عترة النبي موافق لكتاب اللّه، و أنّ من يمسح على الخفّين خالف‌

اسم الکتاب : العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى المؤلف : العاصمي، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست