responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العرف الوردي في أخبار المهدي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 9

المجال، و إحاطته بالعلوم النقلية و أسانيدها و مصادرها المحقّقة.

و الثاني: دقّة الملاحظة في مطالب الكتاب، حيث ما يظهر اختلاف في الرواية حتّى يعقبه بالرأي الآخر، مشيرا إلى وجود اختلاف فيه ينبغي ملاحظته، أو أنّ ثمة معارض من الأخبار يجب الالتفات إليه، و هذا ما يزيد من قيمته، إضافة إلى أنّه لم يقتصر على مراجع و كتب مذهبه، بل أورد ما يسعه ذلك من طرق عديدة، و رواة ينتمون إلى مذاهب أخرى أيضا.

و هذا يعدّ جانبا مضيئا حرص الإسلام و ائمته على تثبيته في نفوس الاتباع، و التأكيد على السير وفق هذا المنهج السليم.

و لذا انبرى مركزنا العلمي-كعادته-ليتحمّل مسئوليته تجاه هذا الكتاب الذي يمكن أن يساهم في تكريس طموح المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة و محاولة تجسيد أهدافه السامية، فسعى إلى تقديم يد العون لمحقّقه الأخ الفاضل محمد كاظم الموسوي الذي لم يتردّد في الإجابة، و بذل الجهد في العناية بمتن الكتاب و محاولة التعليق على بعض موارده من باب التوضيح أو الشرح أو كشف غموض، فشارك مشكورا في مشروع المركز الذي لم يتوان في تقديم ما يلزم لغرض طبعه و نشره و هو مزيّن بتحقيق مفيد ينفع طلبة العلوم الدينية و المثقفين أيضا.

و بالتعاون المثمر بين مسئول المركز و رئيس قسم التاريخ و السيرة مع أفراده الذين لم يبخلوا في تقديم أيّ خدمة أو رعاية أو متابعة في هذا السياق، استطاعوا أن يذلّلوا الصعاب التي واجهتم أثناء العمل.

و في غضون ذلك عثر المحقّق الفاضل على مقال منشور في مجلة الجامعة الإسلاميّة، العدد (3) المدينة المنوّرة، تحت عنوان «عقيدة أهل السنّة و الأثر في المهدي المنتظر، للشيخ عبد المحسن العباد، و المقال كان في الواقع محاضرة ألقاها الشيخ في إحدى جامعات المدينة المنورة، يردّ فيها على مزاعم البعض كون أحاديث المهدي لم ترد في‌

اسم الکتاب : العرف الوردي في أخبار المهدي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست