responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العرف الوردي في أخبار المهدي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79

الأرض رومي يدخله اليوم إلاّ و هو خائف أن تضرب عنقه، أو قد أخيف بأداء الجزية فهو يؤدّيها [1] .

و في قوله تعالى: لَهُمْ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ قال: أمّا خزيهم في الدنيا فإنّه إذا قام المهدي و فتحت القسطنطينية قتلهم، فذلك الخزي‌ [2] .

(2) و أخرج (ك) أحمد و ابن أبي شيبة و ابن ماجة و نعيم بن حمّاد في الفتن عن علي قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«المهدي منّا أهل البيت، يصلحه اللّه في ليلة» [3] .

(3) و أخرج (ك) أبو داود و نعيم بن حمّاد و الحاكم عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«المهدي منّي، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، يملك سبع سنين» [4] .


[1] . الدرّ المنثور 1: 108، تفسير ابن كثير 1: 162، فتح القدير 1: 132، و كلّهم نقله عن ابن جرير في جامع البيان 1: 699.

[2] . جامع البيان 1: 699، الدرّ المنثور 1: 108، فتح القدير 1: 132. و يأتي الكلام عن القسطنطينية في الحديث رقم 61.

[3] . مسند أحمد 1: 84، سنن ابن ماجة 2: 1367 رقم 4085، مصنّف ابن أبي شيبة 8: 678، الجامع الصغير 2: 672 رقم 9243، مسند البزّار 2: 243 رقم 644، الصواعق المحرقة 2: 473 و 678، الفردوس 4: 222 رقم 6669، الإذاعة 117، حلية الأولياء 3: 177.

و في مسند أبي يعلى الموصلي 1: 359 بلفظ: «المهدي منكم أهل البيت، يصلحه اللّه في ليلة» ، و في الفتن لابن حمّاد: 223 بلفظ: «المهدي يصلحه اللّه تعالى في ليلة واحدة» ، و في عقد الدرر: 135 و 158 بلفظ: «المهدي منّا أهل البيت، يصلحه اللّه في ليلة واحدة» و قال: «أخرجه جماعة من أئمة الحديث منهم: أحمد بن حنبل و الحافظ ابن ماجة و الشيخ أبو عمرو الداني و أبو نعيم الأصبهاني و أبو القاسم الطبراني و الحافظ أبو بكر البيهقي» .

[4] . سنن أبي داود 2: 310 رقم 4825، الجامع الصغير 2: 672 رقم 9244، فيض القدير 6: 362، عون-

غ

اسم الکتاب : العرف الوردي في أخبار المهدي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست