«يخرج شاب من بني هاشم، بكفّه اليمين خال، من خراسان برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم» [3] .
(102) و أخرج (ك) أيضا عن كعب بن علقمة قال:
«يخرج على لواء المهدي غلام حدث السنّ، خفيف اللحية، أصفر، لو قاتل الجبال لهدّها، حتّى ينزل إيلياء» [4] .
(103) و أخرج (ك) أيضا عن كعب قال:
«إذا ملك رجل الشام، و آخر مصر، فاقتتل الشامي و المصري، و سبى أهل الشام قبائل من مصر، و أقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قتل صاحب الشام، فهو الذي يؤدّي الطاعة إلى المهدي» [5] .
[1] . الفتاوى الحديثية: 29، عقد الدرر: 52 و قال: «أخرجه الإمام أبو الحسين ابن المنادي في كتاب الملاحم، و الحافظ نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن» ، إبراز الوهم المكنون: 578 و قال: «رواه نعيم و ابن المنادي» .
و جدير ذكره أنّ هذا الحديث غير موجود في النسخة التي اعتمدناها من كتاب «الفتن» لابن حمّاد طبعة دار الفكر بتحقيق سهيل زكّار، لكنّه موجود في 1: 334 برقم 965 من طبعة مكتبة التوحيد القاهرة، بتحقيق سمير أمين الزهيري، سنة الطبع 1412 هـ.
[2] . الفتن لابن حمّاد: 189 بلفظ: «المهدي على لوائه شعيب بن صالح» .