responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 35

تحقّقهما في الذات، و قياس إرادته تعالى و فعله الإرادي و كذا صدور الفعل عنه تعالى على الإنسان مع الفارق، و غالب الاشتباهات منشأه هذا القياس الباطل، فأين الإنسان الناقص الكثير المتكثّر المتغيّر المتصرّم ذاتاً و صفاتاً و ربّ الأرباب البسيط الذات و الصفات!؟ و ما قد يتوهّم أنّه يلزم من ذلك قصور في قدرته تعالى‌ و مغلوليّة يده‌ [1]، فاسد سيأتي ما يدفعه. و منها: أنّ حقيقة الوجود ذاتها عين منشئيّة الآثار، و لا يمكن سلب الأثر مطلقاً عن ذاته لمساوقته لسلب ذاته، فلا يمكن أن يكون موجود مسلوباً عنه الآثار، بل سلب الأثر عن وجود مستلزم لسلبه عن كافّة الوجودات حتّى وجود الواجب لبساطة حقيقة الوجود و اشتراكه المعنوي، فتدبّر جيّداً.

فصل: في بيان المذهب الحقّ‌

و هو الأمر بين الأمرين و المنزلة بين المنزلتين، و فيه طرق: منها: أنّه بعد ما علم أنّ التفويض و هو استقلال الممكن في‌


[1]- انظر نقد المحصّل: 300، كشف المراد: 116، شرح المواقف 8: 49- 61.

اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست