responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطب النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 3

[مقدمة المحقق‌]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

الحمد للّه الذي فتح أبواب الخير بما فتح على العالمين من أبواب السنة، و هدى الناس إلى الصراط المستقيم بكلام نبيه محمد سيد الأولين و الآخرين. اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و على من سار على هديه و أخذ نفسه بسنته و التزم طريقته و على أصحابه الأجلة و من تبعهم بإحسان أما بعد فهذه تعليقات مختصرة تتعلق بتخريج أحاديث شريفة استشهد بها شمس الدين محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي الدمشقي ابن قيم الجوزية في كتابه الطب النبوي الذي لا تخفى قيمته، و لا يخفت نوره، و لا تبيده فوائده.

و المؤلف يعرفه القاصي و الداني، و لا تغيب شمسه عن كل من أخذ قلما و طرسا.

ولد (رحمه اللّه) بدمشق سنة إحدى و تسعين و ستمائة (691 ه) و نشأ على العلم و الفهم و الصلاح و التقوى و الجد و الدأب و البحث.

و كتابه الطب النبوي جزء من كتابه «زاد المعاد بهدى خير العباد» غير أن الطب النبوي فيه ذو قيمة مستقلة، و بحوث قيمة، في علم مستقل يتخصص الباحثون فيه اليوم، بل يتخصصون في كل جزء من أجزائه، ففي طب القلب مختصون، و في جهاز الهضم مختصون و هكذا.

فرأى الكثير من الباحثين إفراد هذا الجزء المتعلق بالطب عن بقية أجزاء الكتاب، و أن يطبع مستقلا فكان في ذلك النفع العظيم، و الفوائد الجمة، فطبع طبعات مختلفة كثيرة و كلها راجت و فقدت، مما يدل على أن المسلمين يحبون الاستشفاء بشفاء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و يحبون أن يقرءوا و أن يطلبوا على هذا النموذج العظيم سواء تعلقه بطب علاجي حسي، أو تعلقه بطب معنوي من آيات أو أحاديث أو تعوذات أو تعويذات أو أدعية.

اسم الکتاب : الطب النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست