responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 68

ما للطليق و للتراث و إنما

سجد الطليق مخافة الصمصام‌

قد كان أخبرك القرآن بفضله‌

فمضى القضاء به من الحكام‌

إن ابن فاطمة المفوه باسمه‌

حاز الوراثة عن بني الأعمام-.

.

و قال عمرو بن حريث‌

لو لم يكن لك في الإمامة مهلة

إلا سوابقك التي لا تعدل‌

كنت المقدم قبلهم و أحقهم‌

إذ لا يفوتك منهم متمهل‌

فلك المكارم و الوراثة حزتها

و مناقب لك جمة لا تجهل‌

أما ابن حرب فالإمارة همه‌

لا المنجيات و لا الكتاب المنزل-.

و قال المرزكي‌

أيا لائمي في حب أولاد فاطم‌

فهل لرسول الله غيرهم عقب‌

هم أهل ميراث النبوة و الهدى‌

و قاعدة الدين الحنيفي و القطب‌

أبوهم وصي المصطفى و ابن عمه‌

و وارث علم الله و البطل الندب‌

الفصل الثاني في تكميل شي‌ء مما سبق في هذا الباب‌

قالوا لطفية الإمام لا تتعين إلا عند امتناع البدل قلنا التجاء الخلق في الأزمان و الأصقاع إليه دليل على عدم البدل.

قالوا فقد قام غيره مقامه في حق الإمامة و هو العصمة عندكم قلنا قد علمنا عدم عصمة الأمة و أيضا فبدله لا يتصور إلا عند عدمه و قد بينا وجوبه في كل وقت و أيضا لزم من عدم الإمام هدم الصوامع و البيع و الصلوات كما قال تعالى‌ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ‌[1] الآية فلو كان له بدل لم تلزم هذه المفاسد و أيضا ففي أمره تعالى بطاعة أولي‌


[1] الحجّ: 40.

اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست