responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 249

الباب الثامن فيما جاء في تعيينه من كلام ربه‌

و يندرج فيه شي‌ء من كلام نبيه لأنه يؤكد ذلك و يزيده تعيينا و هو آيات كثيرة غزيرة نضع منها في هذا المختصر آيات يسيرة كافية في الدلالة لذي بصيرة لا يجحده إلا كل ذي نفس شريرة قبيحة السيرة خبيثة السريرة لأنها آيات الكتاب المجيد المفحم للمتعصب العنيد السالك إلى الضلال البعيد العادل بغيه الشديد عن القرآن المجيد السديد أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ

و قد أسند أبو علي الأشعري إلى أبي جعفر ع‌ نزل القرآن ربع فينا و ربع في عدونا و ربع سنن و أمثال و ربع فرائض و أحكام.

و أسند الكلبي و جماعة إلى الأصبغ قول علي ع‌ نزل القرآن ثلث فينا و في عدونا و ثلث سنن و أمثال و ثلث فرائض و أحكام.

منها قوله تعالى في آية المباهلة وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ سماه نفسه و قد اجتمعت الأمة على دلالتها على أفضلية أهل البيت.

قال الزمخشري خرج النبي ص بأعزته و أفلاذ كبده ليهلك خصمه مع أحبته و فيه دليل لا شي‌ء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء على غيرهم و قد لاح ذلك للأسقف حيث قال أرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله و ذكر خطيب دمشق و صاحب جامع الأصول ما أخرجه مسلم في الكراس الثالث من الجزء الرابع و أخرجه في آخره أيضا على حد كراسين‌

و رواه عن الحميدي في الجمع بين الصحيحين و الترمذي‌ في حديث سعد بن أبي وقاص حين لامه معاوية على تركه سب علي فقال ثلاث قالهن له النبي ص أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى و قوله ص لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و

اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست