responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 244

على زين العابدين و زين العابدين على الحسين الشهيد ع و كلهم فرحون قائلون ناول النبي عليا[1] تفاحة فسقطت من يده فانفلقت فخرج فيه مكتوب من الغالب الطالب لعلي بن أبي طالب.

و أسند الخوارزمي إلى ابن عباس‌ أن جبرائيل أتى النبي بأترنجة و قال هذه هدية لعلي بن أبي طالب فدفعها إليه فسقطت فإذا فيها هذه هدية من الطالب الغالب لعلي بن أبي طالب و يقال إن ذلك كان لما قتل علي عمرو بن عبد ود.

و في أحاديث ابن الجعد أن النبي ص ليلة المعراج رأى تحت العرش ملكا على صورة علي يسبح فقال يا جبرائيل من هذا الملك فقال جبرائيل اشتاق العرش إلى علي لإكثار الله تعالى الثناء و الصلاة عليه فخلق هذا على صورته يسبح و ثوابه لأهل بيتك.

و أسند ابن جبر في نخبه إلى ابن عباس‌ أنه ص رأى صورة علي في السماء فقال سبقتني يا أبا الحسن قال جبرائيل هذا ملك على صورته لأن الملائكة اشتاقت إلى صورته فسألت ربها فخلقه ليزورونه.

قال العبدي‌

يا من شكت شوقه الأملاك إذ شغفت‌

بحبه و هواه غاية الشغف‌

فصاغ شبهك رب العالمين فما

تنفك من زائر منها و معتكف‌

الفصل الخامس و العشرون [في قوله تعالى وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا][2]

في قوله تعالى‌ وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا قال ابن عبد البر أخرج أبو نعيم الحافظ من كبار الجمهور قول النبي ص‌ لما أسري بي إلى السماء جمع الله تعالى بيني و بين الأنبياء و قال سلهم على ما بعثتم فسألتهم فقالوا على شهادة أن لا إله إلا الله و الإقرار بنبوتك و الولاية لعلي بن أبي طالب.

دل هذا الحديث على أن من لم يواله في جميع الأزمان كان عاريا عند الله تعالى من‌


[1] عليّ، خ ل.

[2] الزخرف: 45.

اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست