responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 241

الفصل الثالث و العشرون في كونه ع بمنزلة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و البئر المعطلة و الحسنة و أبو الأمة.

روى ذلك و أسند ابن جبر في نخبه قول النبي ص‌ مثل علي في هذه الأمة مثل‌ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و أسنده الشافعي ابن المغازلي إلى النعمان بن بشير

و إذا كان علي مماثلا لنسبة الرب تعالى إلا ما أخرجه العقل فمن يطمع في مساواته أو مداناته.

و أسند ابن جبر في نخبه إلى الصادق ع‌ البئر المعطلة و القصر المشيد علي بن أبي طالب.

و أسند إلى الكاظم ع‌ البئر المعطلة الإمام الصامت و القصر المشيد الإمام الناطق.

قال العوني‌

هو القصر و البئر المعطلة التي‌

متى فتحت تروي الأنام عن السغب‌

فمن دخل القصر المشيد بناءه‌

فلا ظمأ يلقا هناك و لا نصب‌

و قال آخر

علي هو البئر المعطلة التي‌

مياها شفاء للغليل من الظمإ

إذا كشفت للخلق فاضت علومها

كفيض مياه البحر في البر إذ طما-.

و أما الحسنة

فأسند صاحب النخب إلى الباقر ع‌ في قوله تعالى‌ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً[1] قال ع هي المودة لعلي بن أبي طالب.

و روى زادان عن السبيعي عن الجدلي أن عليا ع قال‌ في قوله تعالى‌ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى‌ إِلَّا مِثْلَها[2] الحسنة حبنا أهل البيت و السيئة بغضنا.


[1] الشورى: 23.

[2] الأنعام: 160.

اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست