responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 200

الفصل الرابع عشر [في أنه شبيه عيسى ع‌]

أخرج صاحب الوسيلة في المجلد الخامس‌ قول النبي لعلي لو لا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى لقلت مقالا لا تمر على ملإ إلا أخذوا من تراب رجليك و فضل طهورك يستشفون به و لكن حسبك أن تكون مني كهارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي و إنك تبرئ ذمتي و تقاتل على سنتي و إنك في الآخرة معي و على الحوض خليفتي و أول من يدخل الجنة معي و إن شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم أشفع لهم و يكونون جيراني و إن حربك حربي و سلمك سلمي و سرك سري و علانيتك علانيتي و إن الحق معك و على لسانك و في قلبك و بين عينيك و إن الإيمان يخالط لحمك و دمك كما خالط لحمي و دمي و لن يرد الحوض مبغض لك و لن يغيب عنه محب لك‌ و قد أخرج صاحب المناقب صدر هذا الحديث بأسانيده‌

و أخرج ابن المغازلي الشافعي في موضعين من مناقبه قول النبي ص‌ علي يوم القيامة على الحوض لا يدخل الجنة إلا من جاء بجواز منه.

قالوا جاء القرآن بأن الكوثر للنبي لا لعلي قلنا قد ذكرنا كون علي خليفة فيه للنبي و سيأتي في ذلك شي‌ء مما روي.

قالوا لو تولى علي سقي أهل الأرض لم يفرغ من سقي الأقل إلا و قد مات الأكثر عطشا قلنا هذا تعجيز لله فإنه إذا أراد أمرا بلغه و أيضا فقد أورد الكنجي الشافعي أن هذا منصب النبي فيرد عليه ما أوردتم على علي و قد جاء في ملك الموت و ملك الرزق مثل ما قلنا في علي و قد أخرج البخاري سعة الحوض و أن آنيته كعدد النجوم و السقي عبارة عن التخلية بينهم و عدمه عبارة عن الذود عنه.

قالوا كيف يليق لعلي الرفيع جعله خادما و يسقي الرفيع و الوضيع‌

اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست