اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 173
و قال آخر
يا كفؤ بنت محمد لولاك ما
زفت إلى بشر مدى الأحقاب
يا أصل عدة أحمد لولاك لم
يك أحمد المبعوث ذا أعقاب
و أسند المروزي في
فضائل فاطمة و البلاذري في التاريخ خطبها أبو بكر ثم عمر فقال النبي ص لكل منهما
أنتظر بها القضاء.
الفصل السادس في مبيت
علي ع على فراش النبي حين خرج إلى الغار و في رواية إلى الشعب
قال المفيد يجوز صدق
الروايتين بالنوم مرتين و هذه الفضيلة لم يأت أحد بمثلها و لم يتهيأ لشخص إحراز
فضلها لأن النبي ص خرج سرا عند اجتماع القبائل على قتله فأعلم عليا و استكتمه و
أمره بالنوم على فراشه فنام و بذل نفسه دون نبيه فأنزل الله تعالى فيه بين مكة و
المدينة على رسوله وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ
اللَّهِ[1].
قال المخالف هي رواية
مظنونة فلا يعول عليها قلنا قد نقلها من الخاص و العام جماعة يوجب تواترها فمن
العامة الثقفي و الفلكي و الطوسي و الشيباني و الحسن البصري و أبو زيد الأنصاري و
السدي و معبد و العكبري و السمعاني و الغزالي في الإحياء و في كيمياء السعادة و
ابن عقبة في ملحمته و أبو السعادات في فضائل العشرة و ابن حنبل في مسنده و ابن
المغازلي في مناقبه و الخطيب الخوارزمي و القاضي و الجوزي و الفراء و الزمخشري و
الثعلبي و من الخاصة ابن شاذان و الطوسي و ابن بابويه و الكليني و