اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 132
هداه الله في وقت لصدق نقيضها و هو الموجبة الجزئية و هو محال
لامتناع صدق النقيضين و حينئذ لا يهتدى بالنبي و لا بالإمام فلا فائدة في البعثة.
15- لا شيء من الإمام
يباح الاعتداء عليه بالضرورة
و كل غير معصوم بالفعل
يباح الاعتداء عليه في الجملة لأنه ظالم في الجملة فيدخل في قوله فَلا
عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ[1] ينتج دائما لا
شيء من الإمام بغير معصوم بالفعل.
16- كل غير معصوم
يركسه الله بما كسب بالإمكان
و لا شيء من الإمام
يركسه الله بما كسب بالضرورة فلا شيء من غير المعصوم بإمام بالضرورة أو بالدوام.
17 كل من ليس بمعصوم
يمكن كونه ظالما و لا شيء من الإمام بظالم بالضرورة فلا شيء من غير المعصوم
بإمام بالضرورة
الفصل السادس
و فيه أمور
1- غير المعصوم يمكن
أن يتبرأ منه من تبعه
لقوله تعالى إِذْ
تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا[2] الآية و لا
شيء من الإمام المنصوب من الله يتبرأ منه بالضرورة فلا شيء من غير المعصوم بإمام
بالضرورة على قول و بالدوام على قول و المطلق حاصل في القولين.
2- غير المعصوم يمكن
أن يكون من أهل النار فيمكن أن يدعو إلى النار
و لا شيء من الإمام
بالضرورة من أهل النار و لا يدعو إلى النار فلا شيء من غير المعصوم بإمام
بالضرورة أو بالدوام.
3- غير المعصوم مفسد
لنفسه و لمتبعه بالإمكان
و لا شيء من الإمام
كذلك بالضرورة فغير المعصوم ليس بإمام.