يقول: انهزموا حتَّى انقلبت سيوفُهم فعاد الرصيع على المنكب حيث كانت الحمائل.
و يقال: هذا رجلٌ نَاهِيكَ من رجلٍ، و نَهْيُكَ من رجلٍ، و نَهَاكَ من رجلٍ، و تأويله أنَّه بجِدِّه و غَنَائه يَنْهَاكَ عن تَطَلُّبِ غيره. و قال:
هو الشيخُ الذى حُدِّثْتَ عنه * * * نَهَاكَ الشيخُ مَكْرُمَةً و فَخْرا
و هذه امرأةُ نَاهِيَتُكَ من امرأة، تذكّر و تؤنّث، و تثنَّى و تجمع، لأنَّه اسم فاعل. و إذا قلت نَهْيُكَ من رجلٍ كما تقول حَسبُك من رجل لم تُثَنِّ و لم تجمع، لأنَّه مصدر.
و تقول فى المعرفة: هذا عبد اللّٰه نَاهِيكَ من رجل، فتنصب نَاهِيكَ على الحال.
و جَزُورٌ نَهِيَّةٌ، على فَعِيلَةٍ، أى ضخمةٌ سمينةٌ.
و يقال: طلبَ الحاجة حتى نَهِىَ عنها بالكسر، أى تركها، ظفِرَ بها أو لم يظفرْ.
فصْل الواو
وأى
الْوَأْىُ: الوعدُ. يقال منه: وَأَيْتُهُ وَأْياً.
و الْوَأَى بالتحريك: الحمارُ الوحشىُّ المقتدِرُ الخَلْقِ. قال ذو الرمة: